أثارت تحفظ الدوحة على البيان الختامى لاجتماع جامعة الدول العربية الذين أكدوا فيها تصعيد إجراءاتها ضد التدخل العسكرى التركى فى سوريا، ردود أفعال واسعة خاصة بعدما خرجت قطر عن الإجماع العربى وهو ما يؤكد أن الدوحة تقف ضد مصالح المنطقة من أجل تحقيق مصالح.
فى هذا السياق أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، إن قطر دعمت عدوان تركيا وإرهابها على سوريا ، وتحفطت على البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ، لماذا حضرت الدوحة اجتماع العرب وهي تقف في مربع العداء للدول العربية ، اتمنى ان تبحث الجامعة العربية إجراءات أيضا ضد قطر وتجميد عضويتها.
وأضاف الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أن قطر تحفظت على البيان الختامي للإجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب : الذي جاء فيه النظر في اتخاذ اجراءات دبلوماسية واقتصادية واستثمارية وسياحية ضد تركيا.
وأكد خالد الزعتر، أن تركيا تمارس الإرهاب ضد الشعب السورى، مشيرا إلى أنه لم يسلم أي شيء من الإرهاب التركي الذي تمارسه في شمال سوريا ، قائلا:"تركيا تعيد تاريخها المليء بالإجرام، وتمارس إبادة بحق الشعب السوري ، حتى سيارات الإسعاف قرب رأس العين لم تسلم من استهداف الجيش التركي الإرهاب".
ولفت خالد الزعتر، إلى هروب مجموعة من سجناء داعش من سجن نافكور في القامشلي ، موضحا أن هذا ما يريده أردوغان الذي تدخل في شمال سوريا بدافع إنقاذ داعش وإعادة إنتاجها من جديد وإضعاف القوة الكردية التي تصدت لهذا التنظيم وهو ماتفسره غارات تركيا التي طالت سجن الدواعش.
وأشار الكاتب السعودى، إلى أنه يجب أن يتم التعاطي العربي مع تركيا بأنها دولة معادية وداعمة للإرهاب، وأردوغان مجرم حرب يسعى لإبادة السوريين ، والعمل على توظيف أوراق الضغط لردم مشروع أنقره التوسعي والفوضوي ، قطع العلاقات العربية مع تركيا ضرورة تفرضها المرحلة لتكثيف الضغط الداخلي على أردوغان.
وأوضح خالد الزعتر، أن ورقة الإقتصاد يجب أن تكون احد اهم الأوراق التي يجب أن يسعى العرب لإستخدامها لوقف عدوان تركيا وإرهابها بحق سوريا ولتركيع أردوغان ، الضغط الإقتصادي اهم وسيلة يجب أن تستخدم لتضييق الخناق على رقبة أردوغان.
من جانبه علق أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على اجتماع جامعة الدول العربية قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"في اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية لبحث الاعتداء التركي على سوريا، التداعيات خطيرة على الصعيد السياسي والإنساني والعدوان التركي غير شرعي ومرفوض عربيا ودوليا، مرة أخرى تبرز ضرورة العمل العربي المشترك أمام التدخلات الإقليمية في الشؤون العربي".
كما فضح الإعلامى الإماراتى، إبراهيم بهزاد، على خروج قطر عن الإجماع العربى قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"اجتماع وزراء الخارجية العرب .. قطر ضد الإجماع العربي لإدانة العدوان التركي على سوريا".
فيما أكد جمال الحربى، الإعلامى الإماراتى، أن تنظيم الحمدين يخالف الإجماع العربى بشأن دعم الشعب السورى ضد العدوان التركى .
وقال الإعلامى الإماراتى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"قطر تُخالف الاجماع العربي، بالأمس وزير الدفاع القطري يعلن دعم بلادة للغزو التركي في شمال سوريا، واليوم قطر والصومال تتحفظان على البيان الختامي لوزراء خارجية الدول العربية بوقف الاعتداء التركي على سوريا".
وكان مجلس الجامعة العربية أكد فى بيانه الختامى لأعمال اجتماعه الطارئ اليوم بشأن التدخل العسكرى التركى فى سوريا، على قراراته على مستوى القمة حول تطورات الأزمة السورية وآخرها قرار قمة تونس رقم 758 د.ع (30) بتاريخ 31/3/2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة