قال سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسى لمجلس سوريا الديمقراطية، إن أفضل توصيف لما يجرى الآن فى شمال سوريا، هو انعكاس لأسوأ مرحلة مرت على المنطقة، وهى المرحلة العثمانية عندما احتلت المنطقة لمدة 4 قرون متتالية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن ذراع "العصا السوداء" العثمانية الجديدة أو تركيا الأردوغانية، هو داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، وما عجزت عنه خلال 7 سنوات سابقة، يقوم به أردوغان لتدمير المنطقة، موضحاً أن ما يحدث اليوم فى شمال سوريا، المنطقة على مرمى 465 كم تحت مرمى القصف الهمجى البربرى من جيش العدوان التركى على مناطق آمنة ومستقرة.
وأشار إلى أنه علينا أن نعى كشعوب فى المنطقة، العرب، والكرد، بأن خط المجابهة المتمثل فى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إذا ما تم إفشاله، فإن المنطقة كلها سوف تكون فى نيران، مضيفاً أن هناك 200 ألف مواطن فى شمال سوريا يفترشون العراء، وتم تهجيرهم وتشريدهم، بالإضافة إلى القامشلى التى تضم 70 ألف نسمة وقراها تعيش فى ظلام شامل، لأنه تم قصف محطة المبروكة صاروخياً، والتى تغطى المنطقة كهربائياً.