تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد ، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن الهدف الحقيقى من التدخل العسكرى التركى فى الشمال السورى تحت اسم عملية (نبع السلام) هو تحرير الابن غير الشرعى لنظام حزب العدالة والتنمية الحاكم فى أنقرة والمسمى بـ"تنظيم داعش".
سمير عطا الله
سمير عطا الله: البولنديون قادمون
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن منذ انهيار الشيوعية وخروج بولندا من المنظومة السوفياتية لكى تنضم مرة واحدة إلى أوروبا الغربية، بدأ العالم يتعرف من خلال الترجمة والسينما، إلى الآداب والفنون البولندية الرائعة.
وكان فوز الروائية أولجا توكارتشوك بنوبل الآداب هذا العام خطوة أخرى فى "تدويل" ذلك النساج الفكرى الذى كان مهملا وراء ما سمى خلال الحرب الباردة بـ "الستار الحديدى".
الدلالة الأهم فى هذا الفوز هى اللغة، وغالبا ما تظلم اللغات الثانوية الأعمال الأدبية الكبرى. ولأنه كتب بالإنجليزية مباشرة، استطاع البولندى جوزيف كونراد أن يصبح أحد أشهر روائيى القرن العشرين وأهمهم، ومثل عدد كبير من أدباء العالم كانت سيرة كونراد هى الرواية الأكثر أهمية وإثارة. وقد غادر هذا اليتيم اليافع بلاده إلى مرسيليا، الميناء الفرنسى الكبير فى تلك الأيام، من أجل أن يعثر لنفسه على عمل فى السفن المُبحرة، ومن ثم أصبحت حياته كلها فى البحار حيث ترقّى إلى مساعد قبطان قبل أن يصبح قبطانا على البواخر التجارية العائمة ما بين مرافئ العالم فى آسيا وأفريقيا.
هانى الظاهرى
هانى الظاهرى: أردوغان فى مهمة تحرير داعش!
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إنه لا شك فى أن الهدف الحقيقى من التدخل العسكرى التركى فى الشمال السورى تحت اسم عملية (نبع السلام) هو تحرير الابن غير الشرعى لنظام حزب العدالة والتنمية الحاكم فى أنقرة والمسمى بـ"تنظيم داعش" من سجون قوات سوريا الديمقراطية، حتى وإن رفع أردوغان شعار محاربة الإرهاب وحماية الحدود التركية كذبا لتبرير ما لا يمكن تبريره.
ليست هذه المرة الأولى التى يتدخل فيها النظام التركى لإنقاذ الدواعش بعد أسرهم وإنهاء وجودهم العسكرى فى الشمال السورى، فقد أطلق فى شهر يناير من عام 2018 عملية عسكرية وحشية بمسمى (غصن الزيتون) عاثت فى الشمال السورى قتلا وتدميرا وارتكبت مجازر تفوق فى بشاعتها مجازر داعش بحق المدنيين السوريين.
محمود حسونة
محمود حسونة: شعب الرافدين لا يقبل بديلاً
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن العراق يبكى دما وينتحب جوعا، بعد أن التهمت خيراته ثلة من الفاسدين، ووصل الأمر إلى حد اعتراف مؤسسات حكومية بخسارة الدولة أكثر من 500 مليار دولار جراء الفساد.
توقفت تظاهرات الغضب فى العراق وبقى السؤال عالقا، هل انتهت من غير رجعة أم ستبقى لها ذيول يمكن أن تشعل الشرارة مرة أخرى؟.