أردوغان يطوع إعلامه وشيوخه لتبرير العدوان على سوريا.. الأبواق المؤيدة للنظام التركى تدافع عن الغزو..وداعية تركى : الله سيرسل الملائكة لتحارب معنا..والمعارضة تكشف الأسباب الحقيقية للحملة العسكرية

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 10:21 م
أردوغان يطوع إعلامه وشيوخه لتبرير العدوان على سوريا.. الأبواق المؤيدة للنظام التركى تدافع عن الغزو..وداعية تركى : الله سيرسل الملائكة لتحارب معنا..والمعارضة تكشف الأسباب الحقيقية للحملة العسكرية اردوغان والحرب فى سوريا
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستخدم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان  ، كافة مؤسسات الدينية والإعلامية لتأييد عدوانه الذى يشنه ضد سوريا، وجرائم قواته ضد السوريين العزل، حيث يخرج شيوخ مواليين للنظام التركى ليزعمون أن الملائكة،  سيقاتلون بجانب الجنود الأتراك، بينما الإعلام التركى الموالى للنظام يخرج ليدعم هذا الغزو التركى ويصفه  بالشئ المشرف.
 
 
فى هذا السياق فضح الإعلامى نشأت الديهى، إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى يبث من تركيا، وهم يدافعون عن العدوان التركى للأراضى العربية السورية، ويصفوه بالشئ المشرف والجميل.
 
 
 وعرض "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"،  صور لخمس صحف تركية رسمية واسعة الانتشار فى تركيا، التى كانت تحمل مانشيت واحد وهو " ليس لنا علاقة بالولايات المتحدة الأمريكية"، مشدداً على أن هذه سقطه مهنية غير مسبوقة فى تاريخ الصحافة ، مشيرا الى  رئيس تحرير هذه الصحف واحد وهو أردوغان يضع ما يشاء ويحذف ما شاء".
 
وفى ذات السياق لا تختلف طريقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى استخدام الدين لتبرير جرائمة على طريقة حلفاءه من جماعة الإخوان الذين يستخدمون الدين فى أهداف سياسية، ليخرج شيخ موالى لأردوغان ويزعم الملائكة ستحارب مع قوات أردوغان فى سوريا.
 
ونشرت منصات تابعة للمعارضة التركية فيديو لداعية موالى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان يقول :الله سيرسل الملائكة لتحارب مع الأتراك في سوريا.
<blockquote class="twitter-tweet" data-lang="ar"><p lang="ar" dir="rtl">علي طريقة الاخوان في رابعة، شيخ أردوغاني يُهرطق : الله سيرسل الملائكة لتحارب مع الأتراك في سوريا <a href="https://twitter.com/hashtag/%D9%82%D8%A8%D8%AD?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#قبح</a> الله وجهك ! <a href="https://t.co/kkOik3CV2v">pic.twitter.com/kkOik3CV2v</a></p>&mdash; شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) <a href="https://twitter.com/TurkeyAffairs/status/1183779714160300033?ref_src=twsrc%5Etfw">١٤ أكتوبر ٢٠١٩</a></blockquote>
<script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
 
 
وتابع الداعية الموالى لأردوغان:"سنتوسل إلى الله من أجل أن ينتصر جيشنا وجنودنا المسلمين ومن ثم سيرسل الله جيوشا من ملائكته وينزل الملائكة ويدعمون جيشنا".
 
على الجانب الأخر نشت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، إن قذائف الهاون المتساقطة على المدن التركية الحدودية عقب العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا تصدرت حديث الرأي العام التركى، حيث أثار نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة ماردين، والتابع للمعارضة التركية، مدحت سنجار، أطلق تثير الجدل بشأن هذه الهجمات، حيث لفت إلى إمكانية إلقاء هذه الصواريخ من قبل عناصر استخباراتبة تركية لاختلاق الذريعة اللازمة لاستمرار العملية في سوريا.
 
وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن وفد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذين مُنع من دخول بلدة نصيبين بعدما توجهوا إليها لإجراء معاينات، أدلى بتصريحات ذكر خلالها أن بيانات طاولة الأزمة، التي أقاموها بالمدينة، تشير إلى مصرع 12 شخصا وإخلاء ثلث المدينة، حيث ضم الوفد كلاً من نائب رئيس مجموعة نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي مدحت سنجار ونائبي الحزب بيرو دوندار وإيبرو جوناي، والذي مُنع من دخول بلدة نصيبين الحدودية بمدينة ماردين بدعوى دوافع أمنية”.
 
وأشار سنجار، الى أن السلطات التركية تمنعهم من الاجتماع بسكان المنطقة، وهو ما يعكس وجود أمور يرغبون في إخفائها عنهم، مفيدا أنه تم إبلاغهم بأن دخولهم للمنطقة يشكل خطرًا عليهم، لافتا  إلى أن السلطات التركية لم تحظر في وقت سابق وفد وزير الداخلية، سليمان سويلو، والمرافقين له، من  إجراء معاينات للمنطقة، قائلا  لماذا ينزعجون من دخولنا للمنطقة؟ الجميع لديه تساؤلات حول مصدر قذائف الهاون التي سقطعت على العديد من المناطق بالقرب من الحدود السورية. على الدولة حماية المواطنين والإجابة عن هذه التساؤلات، إن كانت هناك خسائر مدنية فيتوجب على الدولة الكشف عن أسبابها، لكن لم يتطرق أحد لهذا.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة