الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى يجند الأعياد الدينية لخدمة الاستيطان

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 11:39 ص
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى يجند الأعياد الدينية لخدمة الاستيطان رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تمعن فى تجنيد الأعياد الدينية واستغلالها كمناسبات ومحطات لتنفيذ المزيد من برامجها ومشاريعها الاستيطانية الاستعمارية، عبر توظيف زخم المشاركين فى الأعياد وتوجيههم وتحويلهم لمشاركين فى أعمال عدوانية استفزازية من شأنها تعميق عمليات الاستيطان والتهويد فى الأرض الفلسطينية المحتلة، وتكثيف الاعتداءات على المقدسات فى القدس.
 
وقالت الوزارة فى بيان لها، "إن تجنيد المناسبات الدينية يتضح جليا من إقدام سلطات الاحتلال صبيحة هذا اليوم على إخلاء مصلى باب الرحمة والبدء بتنظيم الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من جهة، وإطلاق دعوات رسمية للإسرائيليين للتنزه فى الضفة الغربية المحتلة بمناسبة عيد العرش من جهة أخرى خاصة فى الأراضى التى صادرتها قوات الاحتلال تحت مسميات المحميات والحدائق الوطنية، والتنزه بالقرب من الينابيع ومناطق البحر الميت والمواقع التاريخية والأثرية مثل سبسطية وغيرها، ذلك بهدف الترويج لرواية الاحتلال القائمة على تزوير حقائق التاريخ والجغرافيا وتشويه العلاقة بالمكان".
 
وأضافت "هذا فى وقت تختطف فيه سلطات الاحتلال بالقوة الطبيعة الفلسطينية الخلابة وتعتقلها إما من خلال جدار الفصل العنصرى أو الحواجز أو الأسلاك الشائكة أو إغراقها بالمياه العادمة ومخلفات المصانع الكيماوية المدمرة للبيئة، وهو ما يتزامن مع إبعاد المواطنين الفلسطينيين وحرمانهم من التنزه والاستمتاع بطبيعة وطنهم وبلادهم التى شاركوا عبر الحقب الزمنية المتعاقبة فى تشكيلها".
 
ففى الأغوار المحتلة مثلا تكثيف علنى ومركز لصورة جنود الاحتلال وهم يلاحقون ويطاردون الفلسطينيين وماشيتهم ويدمرون مصادر رزقهم بحجة التدريبات العسكرية فى حين يقوم المستوطنون بالعربدة واقتلاع أشجارهم ويسرقون أغنامهم ومياههم وأرضهم تنفيذا للمشروع الاستعمارى الاستيطاني، فى الأغوار من شق طرق وبناء البؤر الاستيطانية بحماية جيش الاحتلال".
 
وقالت "إننا إزاء مشهد عنصرى بغيض تنشره دولة الاحتلال فى عموم الأرض الفلسطينية المحتلة وتعمل على تعميقه على مرآى ومسمع المجتمع الدولى بما يحدثه من تدمير ممنهج لفرصة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وبما يخلفه من تغييرات على الواقع التاريخى والقانونى والديموغرافى القائم فى الأرض المحتلة".
 
وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول التى تدعى الحرص على مباديء حقوق الإنسان والتى لم تعترف بدولة فلسطين بعد الإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين كخطوة لا بد منها لمواجهة المشروع الاستيطانى الاستعمارى لحماية حل الدولتين.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة