طور الباحثون أداة جديدة يمكنها اكتشاف مرض لايم في شخص خلال 15 دقيقة قد تغير من كيفية خضوع المرضى للاختبارات الحيوية اللازمة لتشخيص المرض.
ووفقا لتقرير موقع " phillyvoice" تتضمن الاختبارات الحالية لتشخيص مرض لايم نظامًا معقدًا من مستويين يتم إجراؤه فقط من قبل العاملين في المختبرات المدربين، والذي يستغرق عادة عدة ساعات أو حتى أيام، ولكن فريقًا من مهندسي الطب الحيوي بجامعة كولومبيا أعلنوا أنهم طوروا اختبارًا مشابهًا في الأداء، ولكن بدون المختبر أو أوقات الانتظار.
ووجد الباحثون أنه عندما اختبروا عينات من أفراد مصابين بمرض لايم، يمكن للطريقة الجديدة اكتشاف المرض في عينات المراحل المبكرة، لأن حساسية الأداة كانت أعلى بكثير من حساسية النظام ذي المستويين عندما بلغت ذروة الأجسام المضادة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الإصابة .
وقالت النتائج التي نشرت في "مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية"، إنه على الرغم من أن الأداة تحتاج إلى تحسين، إلا أن العلماء متحمسون لاستخدام الاختبار البسيط والسريع في مكاتب الأطباء، وهذا يعني أنه يمكن بسهولة استخدام الاختبار مباشرة في مكتب الطبيب ، مما يتجنب الاضطرار إلى إرسال العينات إلى مختبر يحتاج إلى ساعتين على الأقل ، إن لم يكن أيام، للحصول على نتائج الاختبار".
وقال سام سي، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في جامعة كولومبيا للهندسة: "إن النتائج التي توصلنا إليها هي الأولى التي تثبت أن تشخيص مرض لايم يمكن إجراؤه بتنسيق ميكروفلويدي يمكن أن يوفر نتائج كمية سريعة".
وجد الفريق أنه من الأفضل التقاط علامات الإصابة بمرض لايم في عينات المرحلة المبكرة، ربما لأنه كان قادرًا على اكتشاف الأجسام المضادة التي بلغت ذروتها في الأسابيع الأولى بعد إصابة شخص ما بمرض لايم.
يتم تشخيص أكثر من 300000 شخص في الولايات المتحدة بمرض لايم كل عام ، وينتج عن لدغة علامة الإكسود المصابة (المعروفة باسم قراد الغزلان)، التى إذا تركت دون علاج، يمكن أن يسبب المرض مضاعفات خطيرة في الجهاز العصبي والقلب والروماتيزم بسبب بكتيريا البوريليا بورجدورفري
لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حاليًا إلا بنظام اختبار من مستويين، إلا أنه يدعم تطوير اختبارات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة