تسبب استشهاد الناشط السورية هفرين خلف، بعد اغتيال الفصائل الموالية لتركيا لها فى سوريا، فى بكاء الباحث السياسى الكردى وليد عبد القادر على الهواء خلال مشاركته فى إحدى المداخلات البرامجية بقناة العربية.
وقال وليد عبد القادر:"عزائى لوالدتها فهى ابنة مدينتى، ونرى منذ العهد العثمانى وحتى الآن هناك شئ ثابت أينما وجد الجندى التركى سواء قوات درك أو انكشارية ووجد كردى ستحدث مجزرة فالمشهد لم يتوقف فقط عند استشهاد هفرين خلف ومرافقها بهذه الطريقة الوحشية وإنما ايضا ما حدث أمس فى رأس العين".
وتابع وليد عبد القادر: "فى كل بيت تركى الآن مأساة وحزن نتيجة الفظائع التى تمارسها تركيا، فتركيا لم تستطع فى أى مراحل من مراحلها منذ عام 1928 أن تخلف حالة أمنية أو توافقية مع المجتمع الكردى".
سياسي كردي يبكي على الهواء مباشرة بسبب مقتل #هفرين_خلف pic.twitter.com/432TPQIv6n
— العربية (@AlArabiya) ١٤ أكتوبر ٢٠١٩
واستطرد الباحث السياسى الكردى: "يفترض على الرأى العام العالمى أن يقف أمام هذه المجازر التى تتركبها تلك القوات التركية وأن يقف أمام هذا التدخل التركى".
