علق أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على الإجراءات بشأن زيارة وفد وزاري عربي لمجلس الأمن للتباحث حول الموقف تجاه سوريا، حيث ذكر إن هذا الأمر موجود ضمن فقرة في صلب بيان الجامعة العربية، وحينما تم التشاور حول هذا القرار، مصر كانت في المقدمة والتفت حوله الدول العربية، وصدر عن العرب وليس مصر.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن بعض الدول تحدثت أنه في إطار الاجراءات المطلوبة اتخاذها يجب اتخاذ فكرة التدرج، بمعنى أن نضع صياغة عامة وإذا استمرت العمليات نتخذ اجراءات تصعيدية أكثر بالتشاور مع لجنة المتابعة.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه من الممكن أن يقول العرب أن مجلس الأمن متقاعس في بحث الأمر، وهو متقاعس بالتأكيد فهم اجتمعوا في جلسة تشاور وليس جلسة رسمية، فتبين أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لا يريدون مناقشة الأمر أو حتى إصدار بيان صحفي بشأنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة