أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف اختلقت مخابرات أردوغان ضرب مدن الحدود التركية لتبرير عدوانها على سوريا؟

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 03:00 ص
كيف اختلقت مخابرات أردوغان ضرب مدن الحدود التركية لتبرير عدوانها على سوريا؟ أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال العدوان التركى الذى شنه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على سوريا يثير ردود فعل غاضبة داخل الشارع التركى، خاصة بعدما تسبب العدوان فى وصول قذائف هاون إلى مدن على الحدود التركية، واتهمت المعارضة التركية أجهزة الاستخبارات التركية باختلاق هذه الوقائع لإيجاد مبرر للعدوان التركى على سوريا.
 
 
 
فى هذا السياق، قالت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، إن قذائف الهاون المتساقطة على المدن التركية الحدودية عقب العملية العسكرية التى تشنها تركيا فى شمال سوريا تصدرت حديث الرأى العام التركى، حيث أثار نائب حزب الشعوب الديمقراطى الكردى عن مدينة ماردين، والتابع للمعارضة التركية، مدحت سنجار، تصريحات تثير الجدل بشأن هذه الهجمات، حيث لفت إلى إمكانية إلقاء هذه الصواريخ من قبل عناصر استخباراتبة تركية لاختلاق الذريعة اللازمة لاستمرار العملية فى سوريا.
 
 
 
وقالت الصحيفة التركية المعارضة إن وفد حزب الشعوب الديمقراطى الكردى، الذين مُنع من دخول بلدة نصيبين بعدما توجهوا إليها لإجراء معاينات، أدلى بتصريحات ذكر خلالها أن بيانات طاولة الأزمة، التى أقاموها بالمدينة، تشير إلى مصرع 12 شخصا وإخلاء ثلث المدينة، حيث ضم الوفد كلاً من نائب رئيس مجموعة نواب حزب الشعوب الديمقراطى الكردى مدحت سنجار ونائبى الحزب بيرو دوندار وإيبرو جوناى، والذى مُنع من دخول بلدة نصيبين الحدودية بمدينة ماردين بدعوى دوافع أمنية.
 
 
 
وأوضح سنجار أن السلطات التركية تمنعهم من الاجتماع بسكان المنطقة، وهو ما يعكس وجود أمور يرغبون فى إخفائها عنهم، مفيدا أنه تم إبلاغهم بأن دخولهم للمنطقة يشكل خطرًا عليهم، مشيرا إلى أن السلطات التركية لم تحظر فى وقت سابق وفد وزير الداخلية، سليمان سويلو، والمرافقين له، إجراء معاينات للمنطقة.
 
 
 
وتابع: فلماذا ينزعجون من دخولنا للمنطقة؟ الجميع لديه تساؤلات حول مصدر قذائف الهاون التى سقطعت على العديد من المناطق بالقرب من الحدود السورية. على الدولة حماية المواطنين والإجابة عن هذه التساؤلات، إن كانت هناك خسائر مدنية فيتوجب على الدولة الكشف عن أسبابها، لكن لم يتطرق أحد لهذا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة