صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث أصابت عاملا بالرصاص فى طولكرم، واعتقلت 13 مواطنا من الخليل وقلقيلية ورام الله والبيرة، بينهم خطيب المسجد الأقصى إسماعيل نواهضه.
ففى القدس، اقتحم مئات المستوطنين برفقتهم وزير زراعة الاحتلال الإسرائيلى يورى أرئيل والحاخام المتطرف يهودا جليك، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى بحجة عيد العرش اليهودى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة - فى تصريح اليوم - "إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 611 مستوطنا باحات الأقصى على شكل مجموعات، موضحة أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات الأقصى وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل المزعوم" إلى أن غادروه من باب السلسة".
ولفتت إلى انتشار المئات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلى فى محيط المسجد الأقصى ومحيط البراق لتأمين اقتحامات المستوطنين.. فيما أفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال شددت القيود على دخول المصلين إلى المسجد ودققت فى هويات الشبان والنساء، واحتجزت بعضها عند البوابات.
وقال خلدون نجم محامى نواهضه، فى تصريح له، "إن قوات الاحتلال اعتقلت نواهضه أثناء توجهه إلى مدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، واقتادته إلى قسم التحقيق المعروف "غرف رقم 4" فى مركز للتحقيق والتوقيف فى المسكوبية بالقدس المحتلة، للتحقيق بحجة التحريض ضد الاحتلال فى خطب الجمعة".
وفى رام الله، أعطب مستوطنون، فجر اليوم، إطارات عدد من المركبات وخطوا شعارات عنصرية فى قرية دير عمار غرب مدينة رام الله.
جدير بالذكر أنه خلال الأيام الأخيرة تكررت إصابات العمال برصاص قوات الاحتلال، إذ أصيب خمسة شبان خلال الأسبوعين الماضيين أثناء محاولتهم الدخول إلى أراضى عام 1948 خلال محاولتهم العبور من بوابات جدار الفصل العنصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة