بدأت الحرائق التي اجتاحت لبنان منذ يوم، الاثنين، بالانحسار بعدما أدت إلى مقتل شخص على الأقل وأتت على مساحات شاسعة من غابات البلاد مما دفع بيروت إلى نشر خراطيم المياه وطلب المساعدة من جيرانها.
وساهم هطول الأمطار ليلا في إخماد بعض الحرائق لكن ظل القليل مشتعلا حسب مدير عام الدفاع المدني ريمون خطار، الذى قال لرويترز، "الحرائق خفيفة الآن وتحت السيطرة".
وكان خطار قال يوم الثلاثاء إن 104 حرائق اندلعت خلال الـ24 ساعة السابقة وتم إجلاء السكان من المنازل والمباني لتقليل الخسائر.
وفي الدامور جنوب بيروت اشتعلت النيران في مبنى لمنظمة محلية غير حكومية (أركانسيل).
وقال رئيس المركز إيلي زوين اليوم، الأربعاء، إنه لم يحص الأضرار بعد لكن "خسارتنا كبيرة جدا بالنسبة للمركز". وأدت الحرائق إلى تفحم أشجار وإحراق سيارات، ووقف رجال الإطفاء عاجزين عن السيطرة على النيران مما دفع البلاد إلى دعوة الدول المجاورة لإرسال طائرات للمساعدة. ولم تعرف بعد أسباب الحرائق التي أتت على مساحات مزروعة بالأشجار جنوب بيروت وغابات الصنوبر في الشمال على الرغم من أن بعض المسؤولين ألقوا باللائمة على موجة الحر التي ضربت البلاد في الأيام القليلة الماضية.
وقال نائب حزب الله في البرلمان حسين الحاج حسن في تصريح للصحفيين اليوم، الأربعاء، إنه رغم كل الجهود التي بذلت من الأجهزة المعنية أمس إلا أنه "ظهر عجز وضعف الدولة أمام هكذا كوارث... الدولة اللبنانية ليس لها أي أجهزة أو استعدادات لإطفاء الحرائق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة