تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: "سنتر" التطرف.. وهكذا نحارب الإرهاب، مكرم محمد أحمد: أوضاع تركيا بعد الغزو تزداد سوءاً؟، مرسى عطا الله: الساعات الأولى للحرب.. شىء لا يصدقه عقل، فاروق جويدة: أردوغان والرهان الخاسر، خالد منتصر: بصمات مدرسة الخارجية على العلاقات المصرية – الإسبانية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: أوضاع تركيا بعد الغزو تزداد سوءًا
يؤكد الكاتب أن الغزو التركى لسوريا يلقى مقاومة عنيفة، وأن موقف الرئيس أردوغان الذى كان يتصور أن الغزو سوف يرفع أسهمه فى الداخل يزداد سوءًا مع مضاعفات آثار الغزو على الاقتصاد التركى الذى يواجه أزمة حادة أدت إلى انهيار قيمة الليرة بينما يعانى حزبه الحاكم الانشقاقات العديدة والعزلة المتزايدة وأن أوضاع تركيا بعد الغزو تزداد ضعفًا وسوءًا.
مرسى عطا الله: الساعات الأولى للحرب.. شىء لا يصدقه عقل
استرجع الكاتب مقدمات ووقائع ونتائج حرب أكتوبر المجيدة، موضحًا أن الذى حدث فى الساعات الأولى الحاسمة لبدء عمليات العبور ليس فقط مجرد معجزة بشرية وإنما هو شىء لا يصدقه عقل، حيث لم يحدث فى تاريخ الحروب أن نجحت أى قوات مسلحة فى عبور أو اقتحام قناة صناعية مثل قناة السويس المجهزة هندسيًا ومؤمنة دفاعيًا على طول شاطئها الشرقى بقلاع حصينة تستند إلى ساتر ترابى رهيب يزيد ارتفاعه على 20 مترًا وبزاوية ميل تزيد على 45 درجة تجعل من المستحيل تسلقه واجتيازه.
رأى الأهرام: "سنتر" التطرف.. وهكذا نحارب الإرهاب
يؤكد المقال أنه لا سبيل للقضاء على الإرهاب دون القضاء على الفكر المتطرف، ولا سبيل لمحاربة الفكر المتطرف إلا إذا تم اجتثاث هذا الفكر من جذوره، ولا شك أن ضبط بؤرة الفكر المتطرف داخل "سناتر" الدروس الخصوصية بأكتوبر كان إيذانًا بأن الدولة لم تعد تمتلك رفاهية التساهل أو التباطؤ أكثر من ذلك فى جهود تضييق الخناق على أحد المنابع الرئيسية للإرهاب، وهى مراكز الدروس الخصوصية التى تعمل منذ زمن بمعزل عن القانون.
فاروق جويدة: أردوغان والرهان الخاسر
تناول المقال الغزو التركى لسوريا، حيث يرى الكاتب أن أيام أردوغان محدودة ومشروعاته التوسعية فشلت ولن تكون الهزيمة له وحده ولكنه سحب الإخوان معه فى هذا الرهان الخاسر وهذه النهاية المؤسفة.
الوطن
خالد منتصر: بصمات مدرسة الخارجية على العلاقات المصرية - الإسبانية
يرى الكاتب أن مدرسة الخارجية المصرية تتميز بأنها ليست مؤسسة جامدة، لكنها على العكس، فهى من أكثر المؤسسات مرونة وقابلية للتطور والتغيير مع الأحداث الخارجية والداخلية، ولديها ميزان ذهب حساس ولا يتناقض رسوخ عراقتها مع أناقة حداثتها، وهذا يعتمد بالأساس على كتيبة السفراء الذين يتم اختيارهم وترشيحهم من قِبل وزير الخارجية المحنك سامح شكرى، والذين هم على أعلى مستوى من الثقافة والمهنية والوطنية والذكاء، وهذا ما لمسته فى مقابلتى وحوارى مع السفير عمر سليم، سفيرنا لدى إسبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة