الآثار تجهز 36 قطعة أثرية تمهيدًا لنقلها للمتحف المصرى الكبير

الجمعة، 18 أكتوبر 2019 03:12 م
الآثار تجهز 36 قطعة أثرية تمهيدًا لنقلها للمتحف المصرى الكبير المتحف المصرى الكبير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنه جارى فى الوقت الحالى تجهيز وتغليف 36 قطعة أثرية ثقيلة فى المتحف المصرى بالتحرير تمهيدًا لنقلها إلى المتحف المصرى الكبير.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعمال التجهيز قد تستغرق وقتا طويلا نظرًا لتجهيز قميص حديدى لكل قطعة، بحيث لا يحدث احتكاك بـ "الوير الحديدى" الموجود على سيارات نقل الآثار، وذلك فى إطار الحفاظ على القطع الأثرية، لافتا إلى أن هناك قطع  توجد فى الحديقة المتحفية، وأخرى وهى الجزء الأكبر  داخل أروقة المتحف.

وقالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن أعمال تجهيز القطع الأثرية مستمر بشكل منتظم، حيث تم تغليف قطعة من إجمالى قطعتين بالحديقة المتحفية، وتغليف 4 قطع ضمن 34 فقطعة داخل المتحف، لافته إلى أن أعمال النقل سوف تتم على مراحل، بحيث يتم نقل ما يقرب من 4 قطع فى المرحلة ويرجع ذلك حسب وزن كل قطعة فى المرة.

جدير بالذكر أن وزارة الآثار نقلت خلال شهر ديسمبر الماضى 4 قطع ثقيلة، على سيارات مجهزة، لتسير مسافة 5 كيلو متر فى الساعة، تمهيدًا لترميمهم ووضعهم على الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير المقرر افتتاحه 2020، وتتمتع جميعها بحالة جيدة، وتضم ثالوث الملك رمسيس وبتاح وسخمنت، وتمثالين للملك سنوسرت وقمة مسلة للمكلة حتشبسوت.

ويركز الدرج العظيم على موضوعين الصورة الملكية، والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك فى التماثيل/ النحت ثلاثى الأبعاد، وكثير من هذه الأشياء تكون كبيرة، وتماثيل مثيرة للإعجاب، فى حين أن آخرين سوف يكون أصغر ومع مزيد من التفاصيل تنتشر هذه المعروضات فى التاريخ من عصر الدولة القديمة حتى العصر الرومانى، أما القسم الثانى فيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة.

ويركز القسم الثالث على كيف كانت العلاقة بين الملك والآلهة وهذا سيتضح من خلال النحت الثلاثى الأبعاد، وتماثيل ثلاثية ورباعية للملك والآلهة، جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة فى الإنسان ونماذج مجسمة، وسوف يركز القسم الرابع على حماية الجسم الملك بعد الموت، على وجه التحديد، وفقط مع التوابيت الملكية "التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة، وهذا الجزء سوف يعرض جبانة منف بشكل عام وسيتم استخدام الثلاثة أهرامات الملكية فى الجيزة التى من شأنها أن تكون مرئية خارج نافذة بانورامية فى الجزء العلوى من الدرج العظيم لعكس صورة الملكية الخالدة، مضيفًا أن المنطقة  تحتوى أيضًا على منطقتين هما "المعلومات الرقمية" و"الجدول الزمنى والسجلات"، التى تخص المتحف بالكامل، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك جدول زمنى يتم تشغيله أعلى الجدار الشرقى من الدرج العظيم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة