الديكتاتور يستعين بدولة الاحتلال ضد أكراد سوريا.. صحيفة: الجيش التركى استخدم دبابات إسرائيلية لسفك دماء الأبرياء.. واتهامات لجند أردوغان بارتكاب جرائم حرب.. وقوات سوريا الديمقراطية تكشف استخدام أسلحة فتاكة

الجمعة، 18 أكتوبر 2019 07:00 ص
الديكتاتور يستعين بدولة الاحتلال ضد أكراد سوريا.. صحيفة: الجيش التركى استخدم دبابات إسرائيلية لسفك دماء الأبرياء.. واتهامات لجند أردوغان بارتكاب جرائم حرب.. وقوات سوريا الديمقراطية تكشف استخدام أسلحة فتاكة الديكتاتور العثمانى
كتب- هاشم الفخرانى ـ أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضح إعلام تل أبيب وجه الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان الحقيقى وخيانته للقضية الفلسطينية والعرب والمسلمين، بل إنه أكبر خادم لإسرائيل فى الشرق الأوسط.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التطبيع الخفى بين تركيا وإسرائيل، كاشفة النقاب عن أن دبابة M60  التى تستخدمها القوات التركية فى عدوانها على شمال سوريا منذ أسبوع هى من إنتاج اتحاد الصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة فى تقرير لها الأربعاء، أنه فى 6 إبريل من عام 2010 ، أقيم فى مدينة قيصرية فى وسط تركيا الواقعة بأحد المواقع العسكرية التابعة للجيش التركى، مراسم تسليم أخر دبابة فى الدفعة الأولى من دبابات إم 60 إلى الجيش التركي.

وأضافت الصحيفة أنه حضر المراسم من قبل الجيش الإسرائيلى مدير عام وزارة الدفاع أودى شانى، موضحة أن الأجواء كان يسودها حالة من الحميمة فى العلاقات .

ونشرت الصحيفة صور للجيش التركى وهو يستخدم الدبابة الإسرائيلية فى بعض المناورات وكذلك خلال اجتياح الجيش التركى للأراضى السورية التى يسيطر عليها الأكراد ، كما نشر صور للدبابة اثناء اجراء الجيش الإسرائيلى مناورات على حدود قطاع غزة .

جدير بالذكر أن الدبابة هى من انتاج اتحاد الصناعات العسكرية الإسرائيلية وطرأ عليها العديد من التعديلات بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.

على جانب أخر، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، استخدام جيش الاحتلال التركى لأسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين السوريين شمال البلاد، مشيرة إلى استخدام الأتراك للفوسفور والنابالم الحارق ضد المواطنين شمال البلاد.

 

وقالت سوريا الديمقراطية فى بيان صحفى، إن استخدام أنقرة لأسلحة محرمة دوليا ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقة بشكل كبير، مشيرة إلى أن أنقرة تنتهك بشكل صارخ للقانون والمواثيق الدولية فى عدوانها على مدينة رأس العين.

وناشدت سوريا الديمقراطية الرأى العام العالمى، وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة بالتحرك لإيقاف هذه التجاوزات التركية الخطيرة والحد من هذا الهجوم الفاشي فإننا ندعو العالم أجمع لفتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية واستخدام الأسلحة المحرمة.

وأشارت سوريا الديمقراطية، إلى ان صمت العالم سوف يدفع أردوغان لارتكاب مجازر كما فعل سابقاً في عفرين وعموم المناطق التي يطولها يد العدوان التركي.

دوليا، حملت الأمم المتحدة الجيش التركى مسئولية ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين الأكراد فى شمال سوريا ، من خلال دعم الجيش التركى منظمات إرهابية تقوم بتنفيذ عمليات إعدام منهجها بحق المدنيين، متهمة فى الوقت ذاته الحكومة التركية بمسئوليتها عن ذلك.

وقال مكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان (OHCHR)، إن موظفيه شاهدوا مقطعين منفصلين من لقطات الفيديو "تظهر ما يبدو أنه عمليات إعدام موجزة نفذها مقاتلون ينتمون إلى جماعة أحرار الشرقية (جماعة سورية مسلحة)، وهى تابعة لتركيا، فى 12 أكتوبر الجارى، غير أنه شكك فى مصداقية هذه الفيديوهات.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان للصحفيين فى مدينة جنيف السويسرية، إن اللقطات، التى تم نشرها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعى، " يبدو أنها تظهر الإرهابيين وهم يصورون أنفسهم ويعدمون 3 أسرى كرديين" على الطريق السريع الرئيسى، مضيفا "يبدو أن واحدا فقط من الأسرى كان يرتدى الزى العسكرى"، مشيراً إلى أن المكتب تلقى أيضا تقاريرعن إعدام هيفرين خلف، الأمين العام لحركة المستقبل الكردى فى سوريا، فى نفس اليوم، وبنفس الطريقة.

 

وأشار كولفيل إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التحقق من اللقطات وتأكيد تفاصيل الأحداث، لكنه أكد أنه بموجب القانون الدولى، "تعد عمليات الإعدام بإجراءات موجزة انتهاكات خطيرة وقد تصل إلى حد جريمة الحرب".

وحذر كبير مسؤولي الأمم المتحدة من أنه "يمكن اعتبار تركيا مسؤولة كدولة عن الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة التابعة لها، ما دامت تركيا تمارس سيطرة فعلية على هذه الجماعات أو العمليات التي وقعت خلالها تلك الانتهاكات".

 وقال إن على تركيا أيضا "إلقاء القبض على المسؤولين، الذين يجب تحديد بعضهم بسهولة من خلال مقطع الفيديو الذي شاركوه بأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة