أثار رضوخ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لضغط الإدارة الأمريكية، وإعلانه وقف العملية العسكرية التركية في الشمال السورى، ردود أفعال ساخرة، بجانب هجوم من قبل المعارضة التركية على الحكومة التي لم تتمكن من الرد على إهانة ترامب لأردوغان.
في هذا السياق نشرت منصات تابعة للمعارضة التركية، تصريحات زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، والذى أكد فيها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أكثر رئيس تعرض لإهانة.
وذكرت المعارضة التركية، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أنه بعد وصف ترامب لأردوغان بـ الشيطان والأحمق، فإن زعيم المعارضة التركية يقول إنه ليس هناك زعيم في العالم أذل وأهان تركيا، كما يفعل ترامب.
<blockquote class="twitter-tweet" data-lang="ar"><p lang="ar" dir="rtl">بعد وصف ترامب لأردوغان بـ الشيطان والأحمق.. زعيم المعارضة يقول ليس هناك زعيم في العالم أذل وأهان تركيا، كما يفعل ترامب، ولأول مرة يرأس جمهورية تركيا حكومة [أردوغان] لا تستطيع الرد علي هذا النوع من الهجمات والكلمات القاسية، هههههه المعارضة هتمسكها لأردوغان <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8_%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D8%B3_%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#ترمب_يدعس_اردوغان</a> 💔 😂 <a href="https://t.co/s7c6RltR6F">pic.twitter.com/s7c6RltR6F</a></p>— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) <a href="https://twitter.com/TurkeyAffairs/status/1184951905174413312?ref_src=twsrc%5Etfw">١٧ أكتوبر ٢٠١٩</a></blockquote>
<script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
وتابعت المعارضة التركية: "لأول مرة يرأس جمهورية تركيا حكومة أردوغان لا تستطيع الرد على هذا النوع من الهجمات والكلمات القاسية".
فيما فضح خالد الزعتر، الكاتب السعودى، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن الرئيس التركى رضخ إلى مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانسحاب من الشمال السورى.
وقال خالد الزعتر، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "بمجرد رضوخ أردوغان للضغط الأمريكي ووقف عدوانها على شمال سوريا هذا يعتبر انتصار للأكراد الذين هدد وتوعد أردوغان بالقضاء عليهم ، وهاهو اليوم يتراجع رغم أنفه ، وأيضا هزيمة وإهانة لتركيا لأن ماحدث أثبت هشاشة القرار السياسي".
وأضاف الكاتب السعودى، أن نبع السلام تحولت لنبع الإهانة، لافتا إلى أن ما يحدث إهانة لأردوغان و تركيا ، في البداية يكابر ويرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي ، وبعد ذلك يتراجع ويقبل بلقاءه ، وبعدها يتراجع ويوقف عدوانه على شمال سوريا بعد ضغط وتهديد أمريكي .
وتابع خالد الزعتر :"ترامب يهين أردوغان ويجبره على وقف اعتداءه على سوريا ، وما حدث يؤكد أن الولايات المتحدة منذ الإفراج عن القس الأمريكي وهي تدرك طريقة التعامل مع العقلية التركية التي لاتنصاع إلا بعد التهديد والتعامل معها بخطاب الإهانة، هنا فقط ترضخ تركيا ".
واستطرد : "على غرار رضوخ تركيا في السابق للمطالب الأمريكية بالإفراج عن القس الأمريكي يعود أردوغان مرة أخرى للرضوخ للمطالب والضغوط الأمريكية ليتراجع ويعلن وقف العمليات العسكرية في سوريا بعد لقائه بنائب الرئيس الأمريكي".
كما كشف فهد ديباجى، الكاتب السعودى، حجم الارتباك الذى تشهده قناة الجزيرة القطرية، بعد رضوخ أردوغان لمطالب دونالد ترامب.
وقال الكاتب السعودى، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"قناة الجزيرة تحاول أن ترقع و أن تجعل من أردوغان وكأنه أنتصر ، كعادتهم في قلب الحقائق والوقائع.
وتابع الكاتب السعودى :" عموما لم يعد أحد ينصت لها ولا يصدق أخبارها وكذبها ، خصوصا بعد مظاهرات مصر التي لم تظهر إلا في قنوات قطر والإخوان".