استحوذ العدوان التركى الغاشم على اهتمامات أغلب الصحف العربية بعد الاتفاق الذى توصلت إليه أنقرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفى المرتبة الثانية يأتى الداخل اللبنانى عقب احتجاجات لبنان ضد الفساد والتى دخلت يومها الثالث اليوم، السبت، وإلى ابرز ما جاءت به صحافة العرب.
الرياض السعودية: تركيا تريد إعادة أمجاد لن تعود والرئيس التركي يبيع الوهم لشعبه وحلفائه
فى افتتاحيتها، ناقشت صحيفة الرياض السعودية العدوان التركي الغاشم على سوريا، وكتبت تحت عنوان "التحالف الزائل" : الغزو التركي للأراضي السورية غزو غاشم، في ظاهره (مكافحة الإرهاب)، وفي باطنه التوسع على حساب دولة عربية، استباحت تركيا أراضيها وحدودها، وقتلت سكانها مهما كان عرقهم، فهم أحد مكونات النسيج الاجتماعي السوري، ولم نستغرب الفعل التركي، الذي يريد أن يبرهن على أن تركيا دولة عظمى، تريد إعادة أمجاد لن تعود مهما حاول الرئيس التركي أن يبيع الوهم لشعبه وحلفائه، وإن كان تعبير حلفائه ليس دقيقًا، بل هو حليف واحد يتمثل في قطر، التي خالفت الإجماع الدولي الرافض للغزو التركي للأراضي العربية السورية مهما كانت الحجج والمبررات.
وأضافت الصحيفة أن قطر المفترض أنها دولة عربية يهمها أمن وسلامة الدول العربية، على عكس تركيا التي لها أجندة مختلفة، ترى فيها مصالحها، ولكن ما المسوغات التي اعتمدت عليها قطر في تأييد الغزو التركي لأراضي دولة عربية؟ لا نجد مسوغًا واحدًا سوى التبعية والحلف الذي تعتقد قطر أنه بمنزلة طوق النجاة لها مما هي فيه من عزلة، دون أن تدرك أن ذلك الحلف أوهن من بيت العنكبوت، وأن تركيا لن تفكر لحظة واحدة في نقض تحالفها مع قطر في أول مناسبة ترى فيها أن قطر أصبحت عبئًا عليها وعلى مصالحها، عندها ستجد الدوحة علاقتها مع أنقرة، التي تعتقد أنها استراتيجية، أصبحت في مهب الريح رغم كل التنازلات التي قدمتها لتبرهن على ولائها وطاعتها.
وتابعت: من الواضح جدًا أن السياسة القطرية سياسة عشوائية، لا تقوم على أسس تعيش الحاضر وتستشرف المستقبل، بل هي أشبه بمن يحاول أن يمسك الريح بيده دون جدوى، فهي قد انسلخت عن محيطها الخليجي والعربي، ورمت نفسها في أحضان تحالفات مرحلية لا طائل منها، دون أن تحسب حساب التغيرات التي قد تحدث في المستقبل القريب، والتي بكل تأكيد لن تكون في مصلحة توجهاتها غير المحسوبة وتحالفاتها القائمة على مصالح زائلة لن تدوم.
الرياض
النهار اللبنانى: الاحتجاجات تتواصل في لبنان لليوم الثالث على التوالي وكلمة مرتقبة لنصر الله
أشارت صحيفة النهار اللبنانية، إلى تواصل الاحتجاجات في المناطق لليوم الثالث على التوالي، مع قطع متواصل للطرق.
وأشار مراسل "النهار" في محافظة بعلبك - الهرمل إلى أنّه "عند الواحدة فجراً، باتت جميع الطرقات في المنطقة سالكة أمام المارة والسيارات بعد أن فضّ المعتصمون اعتصاماتهم إلى وقت لاحق، افساحاً في المجال لإحياء أربعينية الإمام الحسين اليوم في مقام السيدة خولة في بعلبك، وسط ترقّب لكلمة لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله عند 11 قبل الظهر سيتطرّق للوضع الراهن.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت تتوافد مواكب سيّارة وراجلة إلى بعلبك من مختلف المناطق، قادمة من المدخلين الشمالي والجنوبي في ظل تسهيل مرورهم من قبل المعتصمين لإحياء هذه المناسبة.
النهار
الاتحاد الإمارتية: دعم إماراتى لقطاع الكهرباء فى حضرموت
قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، إن باخرة المشتقات النفطية الإماراتية الثالثة على التوالي رست على رصيف ميناء المكلا ، وعلى متنها 7200 طن لتري من مادة المازوت، والمقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً لقطاع الكهرباء بمحافظة حضرموت ووقوفاً إلى جانب الشعب اليمني الشقيق.
وتقدم المهندس محمد العمودي وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، على وقفتها الأخوية إلى جانب الشعب اليمني في محنته، وأشاد بالأيادي البيضاء لدولة الإمارات في الساحة اليمنية، والتي ستبقى آثارها خالدة في ذاكرة المحافظة وأهلها، وأوضح الدكتور خالد العكبري مدير عام شركة النفط فرع ساحل حضرموت أن هذا الدعم النفطي من شأنه تعزيز الطاقة الكهربائية في المحافظة عبر زيادة الطاقة التشغيلية لمحطات الوقود، وعبر عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها الإنسانية المبذولة لتطبيع الحياة في المدينة، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية بها.
في حين نوه المهندس عبدالله حمران، المدير العام للمؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت إلى دعم الإمارات المتواصل لمحافظة حضرموت خاصة والمحافظات اليمنية المحررة بوجه عام، تخفيفاً لمعاناة سكان حضرموت عبر تعزيز وتحسين الطاقة الكهربائية.
من جانبه، أوضح حميد الشامسي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت - الذي كان في استقبال الباخرة، إلى جانب عدد من المسؤولين اليمنيين - أن هذه الباخرة تأتي دعماً لقطاع الكهرباء في حضرموت لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي، وتطبيعاً لحياة سكانها بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الاتحاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة