قال عمرو فاروق، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن فكرة التقديس لدى الإخوان بدأت منذ نشأة الجماعة فى عهد حسن البنا فى عشرينيات القرن الماضى، موضحا أن من ضمن أدبيات الجماعة هو تقديس قياداتها.
وأضاف الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن أسباب تقديس الإخوان للرئيس التركى رجب طيب أردوغان رغم التناقض فى سياساته بشكل مستمر والتخبط الذى يعانيه، هو أن هناك مصالح مشتركة بين الإخوان وأردوغان.
ولفت الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهى تؤمن بفكر الخلافة الإسلامية، وأردوغان فى الوقت الراهن يسعى لتدشين ما يسمه الخلافة الإسلامية، وبالتالى فإن هناك مصلحة متبادلة ومشتركة بين الطرفين.