كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، عن تعرض الأمين العام لحزب «سوريا المستقبل» المهندسة هفرين خلف للتعذيب قبل اغتيالها، منذ قرابة أسبوع، على يد ميلشيات تابعة لمجرم الحرب رجب طيب أردوغان.
وأفاد التقرير الذي صدر بعد معاينة جثمان الضحية، والذى نشرته عدد من المنصات التركية المعارضة، أنها تعرضت للضرب بآلة حادة وصلبة أدت إلى حدوث كسور وجروح بالرأس وسائر أعضاء الجسم، كما وجد أثار جر من الشعر قبل إطلاق النار على رأسها من مسافة قريبة.
وبعد أن هز فيديو مقتلها العالم بأسره لما حمله من وحشية وعنف، عاد اسم الأمينة العامة لحزب «سوريا المستقبل» إلى الواجهة من جديد، تلك الشابة الكردية البالغة من العمر 35 عاماً، التي قتلت في 12 أكتوب على يد عناصر سورية مسلحة مدعومة تركياً.
كانت القوات التركية، استهدفت قافلة لمجموعة من المدنيين السوريين الأكراد أثناء ذهابهم إلى مدينة تل أبيض يوم 12 أكتوبر، وبناءً على التقرير الذي أعد عن قتل هفرين واستغرق قرابة الثماني ساعات، فقد تبين وجود مجموعة من الكسور بعظام الوجه مع تورم شديد بالعين اليسرى مع بعض الكدمات خلف الرأس مع جروح نتيجة لأعيرة نارية يبلغ قطرها 4 سم، وكسر في العظمة الخلفية للرأس، كما وجد التهابات بفروة الرأس إلى جانب وجود مناطق فارغة من الشعر نتيجة جرها من شعرها، وخدوش بالأظافر على اليد اليمنى وبعض السحاجات، وبعض الجروح والخدوش بمنطقتي الظهر والبطن، وكسور في عظام الساقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة