لضمان أمن الطاقة..

وزارة البترول: مصر من أوائل الدول التى دعمت مبادرة "جودى" منذ إطلاقها عام 2000

الأحد، 20 أكتوبر 2019 11:20 ص
وزارة البترول: مصر من أوائل الدول التى دعمت مبادرة "جودى" منذ إطلاقها عام 2000 وزارة البترول
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن مصر من أوائل الدول التى دعمت مبادرة"جودي" التى تم اطلاقها فى عام 2000 بهدف ضمان أمن الطاقة، حيث استضافت النسخة الرابعة من مؤتمر جودى فى عام 2003 ، لافتة أن المبادرة أطلقت استجابة لتقلبات أسعار البترول فى ذات الوقت وتأثيرها السلبى على اقتصاديات الدول حول العالم والتى أرجع الخبراء حينها أن السبب فى هذه التقلبات هو عدم توفر إحصائيات وبيانات موثوقة وتمتاز بالشفافية حول صناعة البترول ، وأكد أن هذه الأحداث مهدت الطريق لتعاون مشترك بين المؤسسات المختلفة فى توفير بياناتها البترولية للمنتجين والمستهلكين ايماناً منهم بأهمية الشفافية فى أسواق البترول.
 
وثمنت الوزارة،خلال المؤتمر الدولى الرابع عشر لمبادرة البيانات المشتركة (جودى) أهمية مبادرة جودى ودورها الفعال فى ضمان أمن واستدامة إمدادات الطاقة من خلال التعاون والترابط بين الدول المنتجة والمستهكلة بالاضافة إلى الترابط والتكامل فى الاقتصاد العالمى المتزايد باستمرار، حيث إن هذا الترابط يضمن تبادل البيانات الخاصة بصناعة البترول والغاز بشفافية لضمان استمرارها كمحرك أساسى للاقتصاد وكوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيراً إلى أن توافر مثل هذه البيانات الموثوقة والدقيقة للحكومات يصنع حالة من التوافق فى السياسات عالمياً وتوحيد الرؤية الحالية والمستقبلية للطاقة.
 
وشدد الوزارة، على أهمية التعاون لمواجهة التحديات فى إمدادات وأمن الطاقة عالمياً مؤكدة، علي أن هذا المؤتمر يلعب دوراً هاماً فى الترويج لمبادرة البيانات المشتركة بهدف تقديم الدعم المستمر لأجندة شفافية بيانات الطاقة واستقرار الأسواق.
 
وأكدت الوزارة، أن قطاع البترول المصرى يؤمن بأهمية الحوار وتبادل المعلومات والخبرات وشفافية البيانات فى مجال الطاقة، حيث أن صناعة البترول والغاز التقليدية قد تغيرت بمرور الزمن وأصبح من متطلبات زيادة الإنتاجية تكوين نظرة شاملة للوقت المهدر فى العملية الإنتاجية، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت تمثل أهمية قصوى لهذا النوع من التميز فى العمليات وأن الوصول لهذه الأهداف يبدأ من توفر البيانات والمعلومات الوافية، وأضاف الوزير أن برنامج تطوير وتحديث القطاع يرتكز على رؤية تهدف إلى تحسين العمليات والانتاجية من خلال الاستفادة من كافة البيانات المتوفرة والتكنولوجيات الحديثة ولذلك تم تخصيص برنامج كامل للتحول الرقمى والربط المعلوماتى فى المشروع.
 
 
وأكد الوزارة أن مقولة "البيانات هى الثروة البترولية الجديدة" تعكس أهمية المعلومات والبيانات الخاصة بالمؤسسات والأفراد ودورها فى تحويل وتحسين العمليات التجارية وتجارب العملاء، مؤكدة أن البيانات تلعب دوراً هاماً فى دورة العمل بصناعة البترول والغاز وخاصة فى تحدى اتخاذ القرارات لما توفره من معلومات وافية وشاملة تساعد الدول على وضع السياسات.
 
ومن جانبه أشاد أمين عام منتدى الطاقة العالمى، باهتمام مصر بدعم مبادرة شفافية البيانات (جودى) في ظل قيادة مصر لمجهودات تنمية موارد الغاز في منطقة شرق المتوسط، كما أكد على أهمية التعاون القائم والمستمر بين المنظمات المشاركة فى المبادرة للوصول لتفاهم وتنسيق مشترك لتنميتها والترويج لها ، مشيراً إلى أن مبادرة جودى تحظى بدعم كبير من قيادات وحكومات أكثر من 100 دولة وأن المؤتمر يهدف إلى وضع برنامج العمل والخطوات التى سيتم اتخاذها حتى عام 2025 .
 
وتتضمن أجندة المؤتمر مناقشة عدة موضوعات فى إطار العمل على رفع كفاءة وشفافية المبادرة وفرص تطويرها وفوائد آلية التعاون بالمبادرة فى كافة مراحل جمع البيانات ووضع استراتيجيات لتعزيز الشفافية والإجراءات التى سيتم اتخاذها، ويعد المؤتمر فرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين مقدمى البيانات والمستخدمين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة