كشفت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون من جامعة كولورادو وأجريت على ما يقرب من 11 ألف شاب تمت متابعتهم لمدة 14 عامًا، أن المراهقين الذين يمارسون ألعاب رياضية غير مباشرة ، بما في ذلك كرة القدم ، ليسوا أكثر عرضة للإصابة بضعف إدراكي أو اكتئاب أو أفكار انتحارية في مرحلة البلوغ.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، وجدت الدراسة أن الذين يمارسون الرياضة هم أقل عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية في أواخر العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي "آدم بور" دكتوراه فى علم وظائف الأعضاء التكاملي: "هناك تصور شائع بأن هناك صلة سببية مباشرة بين رياضات الشباب وإصابات الرأس والآثار الضارة مثل ضعف القدرة المعرفية والصحة العقلية، لكنه أمر غير صحيح".
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 10 آلاف شخص، مشاركاً في الدراسة الطولية الوطنية لصحة المراهقين.
وبعد الأخذ فى الاعتبار الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليم والعرق وعوامل أخرى ، قام الباحثون بتحليل الدرجات حتى عام 2008 حول تذكر الكلمات والأرقام وتشخيص المشاركين بالاكتئاب أو محاولة التفكير في الانتحار.
أضاف الدكتور "بور": "لم نتمكن من العثور على أي فرق ذي مغزى بين الأفراد الذين شاركوا في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم وأولئك الذين شاركوا في الألعاب الرياضية غير المتصلة بكرة القدم".