العيش بالقرب من الحدائق والمساحات الخضراء يحمل الكثير من الفوائد للصحة العامة للإنسان سواء البدنية أو النفسية، فالأشخاص الذين يمكنهم المشي إلى المتنزه والحدائق بجوارهم أقل عرضة للإصابة بالسمنة والوزن الزائد والأمراض المزمنة خاصة عند الشباب والمراهقين.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية قام باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بتحليل سلسلة من الدراسات حول الحدائق والصحة، حيث ربطت نتائج الدراسات ما بين العيش على مسافة قريبة من الحدائق وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وكذلك انخفاض مستويات التوتر.
ووفقا للتقرير فإن العيش بالقرب من الحديقة يمكن أن يحسن الصحة العقلية والبدنية وخاصة عند الشباب والمراهقين، وفقًا لتقرير جديد.
ووجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الأطفال في الولاية الذين نشأوا على بعد ثلث ميل من الحديقة كانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة في سن 18 وكانوا أقل عرضة للإصابة بمشاكل صحية مزمنة في وقت لاحق في الحياة.
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس فالأشخاص الذين يعيشون على مسافة قريبة من الحدائق هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة .
.jpg "5(1)")
و تسهم الحدائق فى بث الأكسجين النظيف في البيئات المحيطة بها، مما يساعد بدوره على تحسين جودة الهواء بالنسبة للسكان المحيطين بها وتقليل مخاطر الإصابة بالربو وأمراض القلب..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة