"تركيا إرهاب فى الداخل.. إرهاب فى الخارج".. الرطوبة والظلام فى قيعان السجون أقل عقوبة لمعارضى السلطان العثمانلى.. "خليفة المسلمين" يعتقل 3 رؤساء بلديات رفضوا جرائمه.. وإعلامى إماراتى: هدفه ابتلاع أراضى جيرانه

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 11:30 ص
"تركيا إرهاب فى الداخل.. إرهاب فى الخارج".. الرطوبة والظلام فى قيعان السجون أقل عقوبة لمعارضى السلطان العثمانلى.. "خليفة المسلمين" يعتقل 3 رؤساء بلديات رفضوا جرائمه.. وإعلامى إماراتى: هدفه ابتلاع أراضى جيرانه أردوغان حاكم من العصور الوسطى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمارس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كافة أشكال القمع لمواجهة الأتراك المعارضين لسياساته العدوانية ضد السوريين، وقصفه المستمر للأراضى السورية واستهدافه للمدنيين، فكل من يعترض من الأتراك على تلك السياسة يكون مصيره الاعتقال مهما كان منصبه ، وهو ما دعا المعارضة التركية للدعوة بضرورة التخلص من حكم أردوغان.

فى هذا السياق، ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن قوات الأمن التركية اعتقلت ثلاثة من رؤساء البلديات الكردية الذين سبق إقالتهم من مناصبهم فى ديار بكر جنوب شرق تركيا.

 

وذكرت الصحيفة التركية المعارضة، أن الشرطة التركية اعتقلت رئيس بلدية ديار بكر الكبرى، عدنان سلجوق مزراقلى، ورئيسة بلدية كايابينار، كازبان يلماز، ورئيس بلدية بيسميل، أورهان أياز، حيث تبين أنه تم إصدار قرارات اعتقال بحق رئيس البلدية الكبرى ورئيسا البلديتين الفرعيتين التابعين لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى بتهم الانتماء لتنظيم إرهابى والترويج لتنظيم إرهابى فى إطار التحقيقات التى تديرها نيابة دياربكر.

 

وأشارت صحيفة زمان، إلى أنه خلال مداهمات متزامنة على منازلهم اعتقلت قوات الأمن بديار بكر كلا من مزراقلى ويلماز وأياز، حيث تأتى العملية بعد شهرين من إصدار وزارة الداخلية التركية قرارات بإقالة عدد من رؤساء البلديات الكبرى والفرعية المنتخبين في جنوب شرق تركيا، وتعيين وصاة بدلا منهم، كما تتزامن قرارات الاعتقالات مع إعلان حزب الشعوب الديمقراطى الذي ينتمي إليه رؤساء البلديات رفضه عملية "نبع السلام" التي نفذتها تركيا ضد الأكراد في شق الفرات شمال سوريا.

 

من جانبها، بثت منصات تابعة للمعارضة التركية، فيديو لاجتماعات تيارات تركية معارضة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهم يؤكدون ضرورة التخلص من النظام التركى الحاكم.

 

ووفقا للفيديو التى نشرته منصة "تركيا الآن"، التابعة للمعارض التركية، فإن هذه المنصات أكدت أن هذه السلطة تتغذى على عداوة الأكراد وتحاول الوقوف إلى جانب تقسيم المجتمع بتمييزه ولن تتوقف السلطة عن ذلك، مطالبين بضرورة التخلص من حكم أردوغان.

 

 

 

وأكدت المعارضة التركية: "نعم، يذهبون وعند ذهابهم سيستمرون فى زيادة الضرر الذى أحدثوه حتى يومنا هذا لدينا اعتراض على هذا، ونناشد جميع تركيا من هنا اخرجوا ضد هذه الحرب لا يوجد أى مبرر لتلك الحرب وكما واضح من  الرأى العام الدولى هذه الحرب غير مقبولة، ولقد حان الوقت لإنهاء سياسات الحرب".

وانتقد الإعلامى الإماراتى إبراهيم بهزاد، التعاون القائم بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتنظيم داعش الإرهابى، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم كانوا أمام أعين القوات التركية ورغم ذلك لم يحاربهم أردوغان.

 

وقال الإعلامى الإماراتى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أفراد تنظيم داعش الارهابى على الحدود مع تركيا و تحت أنظار الجيش التركي و بجانبهم لم يخرج أردوغان و يطالب بمحاربتهم و حماية حدود بلاده حينها ‼

 

وتابع الإعلامى الإماراتى، أن حرب أردوغان الحقيقيّة هي ضد الأكراد ولاحتلال أراضى سوريا لا بحجة محاربة الإرهاب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة