تواصل شبكة "بى بى سى" البريطانية، إنحيازها المطلق للجماعات الإرهابية، وسعيها لنشر الفوضى وإثارة الفتن، وتحقيق أهداف جماعة الإخوان فى المنطقة العربية، وذلك بحكم العلاقة التاريخية بين الشبكة البريطانية والتنظيم الدولى والتى تعود لعقود عديدة، فى وقت وصف فيه إعلاميين وخبراء طريقة تغطية بى بى سى للأوضاع فى مصر بالمنحطة والرخيصة.
وطالب الإعلامى نشأت الديهى، بإغلاق مكتب الـ "BBC" فى مصر، ردا على ما تقوم به من انتهاكات وخروقات بحق الدولة المصرية.
ودعا "الديهى"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، جميع الدول العربية بإغلاق مكاتب الـ "BBC" لديها، والتى تعتبر وسيلة لبث الشائعات والأكاذيب.
وشدد، على أن الـ "BBC" ارتكبت خطايا مهنية واضحة وليست أخطاء عابرة، مشيرًا إلى أن الـ "BBC" نقلت عن دعوات إعلامى الإخوان محمد ناصر، ومعتز مطر للتحريض على التظاهر ضد الدولة المصرية تحت شعار "اطمن أنت مش لوحدك"، مناشدًا المشاهدين والمستمعين والقارئين والضيوف بمقاطعة الـ "BBC" تمامًا.
وقال الإعلامى نشأت الديهى، إن هيئة الإذاعة البريطانية "bbc"، والتى تعمل على الأراضى المصرية وتنطق باللغة العربية لا تعرف للمهنية طريقاً وتمارس إعلام منحط ورخيص، وتابع: "كل من يعمل فى هذه الإذاعة لا ضمير له ولا يتمتع بأى أخلاق، لقد نفذ صبرنا من ممارسات حقيرة من هذه الشاشة والموقع والإدارة".
أضاف "الديهى"، أن هيئة القسم العربى بهيئة الإذاعة البريطانية أعلم وأعرف كما يعرف الجميع أنه قسم ممول من قبل عزمى بشار العضو السابق بالكنيست الإسرائيلى ومستشار أمير قطر، والذى يمتلك عدد من القنوات الأخرى من بينها قناة الشرق التى يترأسها الهارب أيمن رمضان.
واستكمل "الديهى"، قائلاً:" باتكلم بالمفتشر.. بتكلم عن خصوم ليسوا شرفاء بل مجموعة من المرتزقة يدغدغون مشاعر المشاهد وهم عديم الأخلاق المهنية"، مشدداً على أنه يمتلك رصيد هائل من الخروقات والانتهاكات نفذتها الـ"bbc"، وتابع: "ما هذه الفجاجة والفجر.. هؤلاء لا أخلاق لهم وهم ممولون وموجهون".
فيما أوضح هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن سبب تستر شبكة "بى بى سى" البريطانية على جرائم الإخوان هو أن الإذاعة البريطانية أحد الأذرع الإعلامية للأجهزة الأمنية البريطانية، وبالتالى تتعامل معها الإخوان لترويج أكاذيبهم ضد مصر.
ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن هناك علاقات قديمة بين جماعة الإخوان، وشبكة "بى بى سى" البريطانية، قبل ثوة 23 يوليو عام 1952، حيث كانت علاقة الإخوان بالبريطانيين فى مصر فى عهد مؤسس الجماعة حسن البنا.
بدوره أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن طريقة تغطية بى بى سى تؤكد أنها تنفذ أجندات دول أجنبية تسعى لاستهداف مصر، موضحا أن تلك القناة تسعى لاستضافة شخصيات تحرض ضد مصر وإحداث حالة من الشغب والفوضى.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن طريقة تغطية شبكة بى بى سى للأحداث فى مصر تهدف أى كسر حالة اليأس التى ضربت صفوف جماعة الإخوان ومؤيديها ومنحها بصيص أمل تنشط على ضوئه من جديد على طريق إثارة نزعات التمرد والفتن فى الداخل المصرى.