نجاحات متتالية تحققها الدولة المصرية فى مجالات عدة وبمقدمتها الأمن بعدما استطاعت الحكومة فرض حالة من الاستقرار التى فتحت بدورها الباب أمام الاستثمارات الأجنبية وقطعاً زيادة السياحة الوافدة إلى المنتجع4ات المصرية، بل وإقدام العديد من الدول التى اتخذت فى الماضي قرارات بفرض قيود على سفر مواطنيها إلى مدن مصرية.
وبعد إعلان الحكومة البريطانية اتخاذها اجراءات رفع قيود السفر على مواطنيها إلى شرم الشيخ واتخاذ التدابير اللازمة لعودة الرحلات الجوية ، قالت صحيفة الإندبندنت إن هناك تقارير عدة تشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيعلن مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين استنئاف الرحلات الجوية الروسية إلى شرم الشيخ خلال اليومين المقبلين.
ويزور الرئيس السيسى روسيا حاليا لرئاسة القمة الأفريقية الروسية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت منذ قليل رفع القيود المفروضة على الرحلات الجوية البريطانية من وإلى شرم الشيخ.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون كان ينوى رفع القيود التى فرضت بعد سقوط طائرة روسية فى شرم الشيخ، وذلك فى سبتمبر 2016، إلا أنه استقال قبل هذا الموعد.
وغابت السياحة الروسية عن المنتجعات المصرية منذ 4 سنوات ، بعد سقوط الطائرة الروسية على الأراضي المصرية في سيناء، ويعد السوق الروسي من أهم الأسواق السياحية الحريصة على زيارة المقاصد المصرية، حيث استقبلت مصر في عام 2010 ثلاثة ملايين سائح روسي.
وكان الرئيس قد وصل إلى مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية صباح الثلاثاء وذلك لرئاسة القمة الأفريقية الروسية مشاركة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
ومن المقرر أن تشهد الزيارة عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسى والرئيس الروسي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والأصعدة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقعة بين البلدين، وكذا الروابط الوثيقة التي تجمع مصر وروسيا، وحرصهما على تدعيم التعاون الثنائي ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما سيعقد الرئيس عدداً من اللقاءات مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين في القمة الروسية الأفريقية، إلى جانب مشاركته فى إطلاق المنتدى الاقتصادي الأفريقي الروسي، والذي سيركز على عدد من المحاور لتنمية التعاون التجاري والعلاقات الاقتصادية بين روسيا الاتحادية ودول القارة الأفريقية بحضور الزعماء الأفارقة ومجتمع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين .
