تزامنا مع موجة الطقس السيئ وسقوط الأمطار الذى تتعرض له عدد من المحافظات والقاهرة الكبرى منذ أمس وتستمر حتى نهاية الأسبوع فى بداية لتقلبات الجو الحادة، وهو ما يجعل الكثيرين عرضه للإصابة بنزلات البرد نتيجة لهطول الأمطار وابتلال الملابس وقد تظل على الشخص لعدة ساعات لحين العودة إلى المنزل مرة أخرى مما يجعله أكثر عرضة لفيروس البرد والانفلوانزا .
الملابس المبلولة من الأمطار ليست وحدها السبب فى الاصابة بنزلات البرد، ولكن هناك أشياء تجعل الشخص عرضة للإصابة منها على سبيل المثال مرضى الحساسية وأزمات الربو والأطفال الصغار وكبار السن.
ما هي أعراض الإصابة بالبرد؟
عندما تصاب بالبرد، قد تكون لديك أعراض مثل ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام في العضلات، خدش أو التهاب الحلق، العطس، انسداد الأنف، عيون دامعة.
يعاني الأطفال من خمسة إلى سبعة نزلات برد كل عام، يرجع السبب فى جزء كبير منها أنهم يتعرضون للعدوى من الاختلاط مع زملائهم المصابين.
كيف تؤثر الرطوبة على موسم البرد؟
التغيرات في الرطوبة في المواسم المختلفة قد تؤثر أيضًا على معدل إصابة الأشخاص بالمرض تبقى فيروسات البرد الأكثر شيوعًا على قيد الحياة عندما تكون منخفضة أيضًا، قد يجعل الطقس البارد بطانة الأنف أكثر جفافًا وأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
تستمر معظم نزلات البرد حوالي سبعة إلى عشرة أيام ، ولكن إذا استمرت الأعراض ، فقد تحتاج إلى الاتصال بالطبيب، في بعض الأحيان ، تؤدي نزلات البرد إلى إصابة بكتيريا في الرئتين أو الجيوب الأنفية أو الأذنين، إذا حدث ذلك ، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية التي تعمل ضد البكتيريا وليس ضد الفيروسات.
كما يجب عند التعرض للأمطار سرعة استبدال الملابس المبلولة خاصة الاشخاص المصابين بحساسية الجيوب الأنفية وحساسية الصدر.
ووفقا لموقع " healthline" هناك بعض الأطعمة لها خصائص قوية يمكنها دعم الجسم لمحاربة نزلات البرد وفيروس الأنفلونزا فهي تساعد في تخفيف بعض الأعراض وسرعة الشفاء وهى:
شوربة الدجاج
فهى سهلة الأكل وغنية بالفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية والبروتين ، وهي مغذيات يحتاجها الجسم بكميات أكبر أثناء الاصابة بنزلات البرد.
كما وجدت الدراسات أن حساء الدجاج أكثر فعالية في تطهير المخاط الأنفي من أي سائل آخر تمت دراسته، هذا يعني أنه مزيل احتقان طبيعي .
كما يحتوى الدجاج على السيستين وهو احد الأحماض الأمينية وله تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة
الثوم
للثوم تأثيرات مضادة للبكتيريا ، ومضادة للفيروسات ومضادة للفطريات ويحفز أيضا الجهاز المناعي لمقاومة نزلات البرد أو الأنفلونزا وتقلل من شدة الزكام ، وإضافة الثوم إلى حساء الدجاج أو المرق يمكن أن تضيف النكهة وتجعلها أكثر فعالية في مكافحة أعراض البرد أو الأنفلونزا.
ماء جوز الهند
الماء مهم بشكل خاص عندما يكون الشخص يعانى من الحمى أو تعرق كثير أو قيء أو اسهال ، مما قد يؤدي إلى فقد الكثير من السوائل، وماء جوز الهند هو المشروب المثالي لتناوله عندما يكون الشخص يعانى من نزلات البرد.