قال بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح اليوم الأربعاء فى ساحة القديس بطرس فى روما، إنه يتابع "بقلق ما يحدث فى تشيلى"، مضيفا أنه يأمل بوضع حد للمظاهرات العنيفة من خلال الحوار، وأن تبذل الجهود لإيجاد حلول للأزمة ومواجهة الصعوبات التى أحدثتها، من أجل مصلحة كل الشعب فى تشيلى.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رئيسة تشيلى السابقة، ميشيل باشيليت، قد حثت السياسيين والمجتمع المدنى على المشاركة فى "حوار فورى" لحل الأزمة المميتة التى عصفت بالبلاد فى الأيام الأخيرة، حسبما قالت إذاعة الفاتيكان على موقعها الإلكترونى.
ولقى ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم فيما أصيب أكثر من 40 شخصا فى الاحتجاجات ضد تزايد انعدام المساواة. وقد بدأت المظاهرات الأسبوع الماضي عقب اقتراح بزيادة أسعار النقل العام، والذى تم إلغاؤه لاحقا. ورأت باشيليت أنه "من الضرورى أن تخضع جميع الأفعال التى أدت إلى إصابة أو وفاة، من قبل السلطات والمتظاهرين، إلى تحقيقات مستقلة ونزيهة وشفافة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة