كشفت قناة "إكسترا نيوز" فى سلسلة فيديوهات، الانتهاكات التى تمارسها شبكة "بى بى سى" البريطانية ضد العاملين لديها خاصة من النساء، إلى جانب السقطات التى وقعت فيها سواء فى بريطانيا أو خلال تغطيتها للأوضاع فى المنطقة العربية، والأكاذيب التى تورطت فيها.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" فيديو يسخر من قناة "بى بى سى" البريطانية، مؤكدة أن القناة البريطانية تدعى المهنية بينما تروج للإرهابيين وتحضتنهم عبر شاشاتها.
وذكر تقرير القناة، أن شبكة "بى بى سى" البريطانية تحتضن الإرهاب وتعد الذراع السياسى لجماعة الإخوان للتحريض ضد مصر من خمسينيات القرن الماضى، مؤكدة أن القناة تمارس المؤامرة ضد مصر منذ عقود من السنوات.
ولفت تقرير قناة "بى بى سى"، إلى أن الشعب المصرى لقب شبكة "بى بى سى" بأنها عدو للمصريين، موضحة أن شعور الشعوب العربية هو نفس شعور الشعب المصرى تجاه بى بى سى، التى تحاول بشتى الطرق أن تحبط محاولات الصلح فى اليمن وتأجيج الصراع فى سوريا وليبيا.
كما عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا يشمل الأكاذيب التى روجتها قناة بى بى سى ضد مصر، وكان على رأسها أكذوبة اختفاء زبيدة ، عندما استضافت القناة البريطانية والدتها لتزعم اختفاءها.
وقالت قناة إكسترا نيوز" فى تقريرها، إن سقطات مهنية متوالية ترتكبها بى بى سى بإذاعة قصص وتقارير من وعى الخيال ولا تمت للواقع بصلة لتضرب بذلك مثالاً للفبركة الإعلامية التى أطاحت بمصداقياتها فى عقل المشاهد بلا رجعة.
وأوضحت القناة، أنه كانت قصة أم زبيدة التى نسجت قصتها شبكة بى بى سى البريطانية فى محاولة بائسة لإثارة الرأى العام للنيل من استقرار الدولة التى أسقطت بى بى سى فى دائرة القنوات المشبوهة.
وفى إطار متصل عرضت قناة "إكسترا نيوز" أبرز سقطات وقعت فيها قناة "بى بى سى" البريطانية والتى كشفت سياسة الكذب والتلفيق التى تتبعها القناة البريطانية خلال تغطيتها للأحداث فى مصر.
وقالت قناة "إكترا نيوز" فى تقريرها، إن من بين سقطات بى بى سى عرض وقائع وأحداث عارية تماما عن الصحة حول اختفاء وتعذيب الفتاة المصرية زبيدة داخل السجون المصرية، بجانب أن القناة تعرضت للهجوم بسبب دفع 33 جنيهًا إسترلينيًا مقابل مشاركة بعض مسلمى الروهينجا فى مسلسل درامى يحكى معاناتهم.
ولفتت "إكسترا نيوز" إلى أن من بين سقطات بى بى سى أنها نشرت تقرير مفتعل وكاذب بثته الشبكة البريطانية عام 2012 تتهم فيه مسئولا سياسيا سابقا فى حزب المحافظين باعتداءات جنسية، بالإضافة إلى نشر أحد العاملين فى الشبكة العام الماضى، مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، كان التقطها من داخل غرفة الأخبار، وأثارت جدلا واسعا، وهى لمجموعة من زملائه النائمين خلال نوبات عملهم الليلية، فى مقر الهيئة الرئيسى فى العاصمة البريطانية لندن.
وأوضحت إكسترا نيوز، أن بى بى سى تعرضت لانتقادات واسعة وجهت إليها عندما بثت فيديو تضمن واقعة اعتداء جنسى مثل فضيحة للهيئة التى أنشئت قبل 96 عاما.
وذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن شبكة بى بى سى البريطانية تمارس سياسة التمييز ضد النساء العاملين فى الشبكة البريطانية.
وقالت قناة "إكترا نيوز"، إن تحقيق فتحته لجنة المساواة وحقوق الإنسان بالمملكة المتحدة أكدت أن شبكة بى بى سى البريطانية قد انتهكت القانون من خلال دفعها أجور للنساء أقل من الرجال رغم قيامهم بالعمل نفسه.
وأضافت قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه السياسة تعد تمييزا غير قانونى فى الأجور ضد المرأة فى المؤسسة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة