عقدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر اليوم الخميس، ورشة عمل على هامش الدورة التدريبية لأئمة ووعاظ وعلماء ليبيا السابعة، تحت عنوان "أوطان بلا إرهاب"، تحدث خلالها الدكتور محمد عوض، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، عن خطورة الإرهاب على الأوطان مبينا جذور الفكر المتطرف وعلاقته بالفكر الوهابى الذى يقوم على تكفير الفرد والمجتمع والدولة ككل ،كما بين الخطورة المتمثلة في تنفيذ مخطط تقسيم الدول العربية الذى وضعه الصهاينة، عن طريق تجنيد الجماعات التى تخدم هذا المخطط مثل جماعة داعش وبوكو حرام وغيرها من الجماعات المتطرفة.
من جانبه قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الأفتاء المصرية: "إننا بالأمانة العامة لدار الأفتاء المصرية قد أتخذنا قاعدة إجراءات لتجميع كلمة المفتيين فى العالم حتى يتم القيام بالدو الذى وضعه الله فى أعناقنا وهو إعادة ترتيب بيت الإفتاء وتفعيل التسامح فى مجال الإفتاء والفقه والخطاب الدينى، من ذلك أخلاق ميثاق الإفتاء العالمى الذى يعنى بآداب المهنة وأخلاقها فى هذا الوقت الذى يحتاج لتفعيل الأخلاق النبوية فى حياتنا وضبط مفاهيم الأفتاء وعلاقات المفتيين بكل السياقات المحيطة بهم".
وأضاف أنه قد صدر هذا العام عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم وثيقة التسامح الفقهى والإفتائى الذى أعادت ترتيب الخطاب الإفتائى من الداخل وإحسان اختيار الفتوى والمفتيين ليصير التسامح واقعا بعد أن كان قواعد وكلمات، هذه تجربة نقدمها لصالح الأوطان والإنسانية كلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة