ارتفاع ضحايا احتجاجات العراق إلى 10 قتلى وعشرات المصابين

السبت، 26 أكتوبر 2019 11:26 م
ارتفاع ضحايا احتجاجات العراق إلى 10 قتلى وعشرات المصابين مظاهرات العراق
بغداد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الشرطة ومصادر طبية، إن عشرة على الأقل قتلوا وأصيب عشرات فى العراق اليوم السبت خلال اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن فى اليوم الثانى لاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وتأتى الاضطرابات بعد يوم من وقوع احتجاجات عنيفة يوم الجمعة شهدت مقتل 52 شخصا على الأقل فى أنحاء العراق وذلك فى ظل شعور المحتجين بالإحباط من النخب السياسية التى يقولون إنها فشلت فى تحسين أحوالهم المعيشية بعد سنوات من الصراع والمصاعب الاقتصادية.

وفى بغداد، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق المحتجين بميدان التحرير. وذكرت مصادر أمنية وطبية أن أربعة أشخاص قتلوا بعدما أصيبوا بقنابل الغاز فى رؤوسهم مباشرة. ويرقد شخصان فى حالة حرجة جراء إصابات مماثلة.

وترأس عبد المهدى اجتماعا لكبار القادة الأمنيين اليوم السبت مع سعى قوات الأمن لطرد المحتجين من الميدان قبل بداية الأسبوع غدا الأحد.

وبحلول الظلام، وجهت قوات الأمن تحذيرات بمكبرات الصوت وأطلقت وابلا من قنابل الغاز على الحشد وطاردت المحتجين فى شوارع جانبية ضيقة.

وقتل أربعة محتجين وأصيب 17 آخرون فى فوضى بمدينة الناصرية بجنوب البلاد حيث خرج المتظاهرون بالآلاف رغم الوجود الأمنى المكثف.

وقالت الشرطة إن مجموعة من المحتجين خرجت من تجمع يضم الآلاف فى وسط المدينة لاقتحام منزل مسؤول محلى مضيفة أن الحراس فتحوا النار على تلك المجموعة بعدما أضرمت النار فى المبنى، ولقى شخصان آخران حتفهما خلال احتجاجات فى الحلة.

 

وهذه ثانى موجة عنف كبرى هذا الشهر. وخلفت سلسلة من الاشتباكات قبل أسبوعين بين المحتجين وقوات الأمن 157 قتيلا وما يربو على 6000 جريح.

 

وأنهت الاضطرابات استقرارا نسبيا استمر نحو عامين فى العراق الذى شهد احتلالا أجنبيا فى الفترة بين عامى 2003 و2017 وحربا أهلية وصعود تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وتشكل التطورات أكبر تحد لعبد المهدى منذ توليه السلطة قبل عام. ورغم تعهده بإصلاحات وقراره إجراء تغيير وزارى موسع، لا يزال الرجل يعانى من أجل تهدئة سخط المحتجين.

 

وفى تطور يزيد الضغط على رئيس الوزراء، أعلنت كتلة برلمانية مرتبطة برجل الدين الشيعى مقتدى الصدر اليوم السبت انتقالها للمعارضة.

 

ومع تردد أصداء صفارات الإنذار ومسارعة عربات التوك توك لنقل المصابين للمستشفيات، عبر آخرون عن غضبهم من مؤسسة سياسية مستعدة للجوء للعنف.

 

وقال المتظاهر سلوان على (33 عاما) إن الأحزاب السياسية لم تقم بعد 16 عاما سوى بالسرقة والنهب، ضحايا احتجاجات العراق ، العراق ، أخبار العراق ، العنف فى العرق ، مظاهرات العراق

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة