تعاونت شركة لامبورجينى مع مستشفى هيوستن ميثوديست للأبحاث لفحص التأثيرات التى تحدثها البيئة الشاسعة للفضاء على المواد المركبة، وتهدف الخطة إلى قيام لامبورجينى بإرسال عينات من مواد مركبة مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية عبر صاروخ غير مأهول، وبمجرد الوصول إلى هناك، ستتم دراسة العينات، ومن المأمول أن تكون النتائج مفيدة لتصميم السيارات الخارقة والمعدات الطبية المستقبلية مثل الأطراف الصناعية.
ووفقا لموقع Cnet الأمريكى، قال ستيفانو دومينالى الرئيس التنفيذى لشركة لامبورجينى فى بيان: "نحن فخورون للغاية، إذ تعد لامبورجينى رائدة فى صناعة السيارات كأول شركة تصنيع سيارات فى العالم تقوم بإجراء أبحاث علمية حول مواد ألياف الكربون فى محطة الفضاء الدولية، بالإضافة إلى اعتبارها مثال هام للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وتتماشى هذه المهمة تمامًا مع فلسفتنا وقيمنا، فنحن علامة تجارية تلتزم دائمًا بتجاوز الحدود فى كل مجال".
وستبقى عينات ألياف الكربون نصف عام على محطة الفضاء الدولية، وخلال ذلك الوقت، سوف تتعرض لجميع أنواع الإشعاع الكونى، بالإضافة إلى اختلافات هائلة فى درجة الحرارة.