ألقت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على رفض أحمد فتحى، مدافع النادى الأهلي ومنتخب مصر، منح شارة القيادة إلى محمد صلاح نجم ليفربول قبل انطلاق مشوار "الفراعنة" فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الافريقية 2021 الشهر المقبل.
ويستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم لخوض معسكر فى الأول من نوفمبر المقبل تمهيداً لخوض ودية أمام جيبوتى أو ليبيريا، فى إطار الإعداد لمواجهة كينيا يوم 14 نوفمبر بالقاهرة، ثم السفر لمواجهة جزر القمر بالجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021 التى ستقام بالكاميرون.
وذكرت الصحيفة أن أحمد فتحى أحبط خطة اتحاد الكرة وحسام البدرى المدير الفني لمنتخب مصر بشأن منح محمد صلاح شارة قيادة منتخب "الفراعنة" كنوع من الاعتذار عن واقعة عدم التصويت للنجم المصرى فى سباق الحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم "ذ بيست" المقدمة من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
ولم يحصل محمد صلاح على أصوات مدرب وقائد منتخب مصر فى استفتاء جوائز الفيفا للأفضل لوجود أخطاء تقنية وعدم توقيع المدير التنفيذى السابق لاتحاد الكرة على الخطابات المرسلة للاتحاد الدولى لكرة القدم، ما دفع الأخير لعدم اعتماد أصوات مصر فى الاستفتاء.
وتحدثت الصحيفة أن أحمد فتحى ارتدى شارة قيادة منتخب مصر فى المباراة الودية الأخيرة أمام بتسوانا والتى شهدت غياب محمد صلاح بسبب الإصابة، مشيرة إلا أن هناك محاولات لكسب ود نجم ليفربول من جديد، فى ظل حالة الغضب التى سيطرت عليه جراء عدم اعتماد تصويت مصر فى سباق الحصول على جائزة "ذا بيست" لأخطاء إدارية.
وعقد محمد بركات، مدير منتخب مصر، مع أحمد فتحى لطلب منح الشارة إلى محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر، وهو ما تحفظ عليه جوكر الأهلى خلال الجلسة، وأكد أن الشارة حق أصيل له لأنه الأقدم وفى حال عدم الحصول على شارة القياده فإنه سيعتذر عن التواجد فى المعسكر المقبل، وأكد أن هذا الأمر ليس تقليلاً من صلاح ولكن لأن هذا حقه، إلى جانب أنه النظام المتبع فى المنتخب المصرى.
جدير بالذكر أن محمد صلاح احتل المركز الرابع في جائزة أفضل لاعب في العالم خلف ليونيل ميسي وفيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو على الترتيب.
