دار كلام كثير خلال الفترة الماضية عن تسريبات قرار الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسام البدرى بمنح محمد صلاح نجم ليفربول شارة كابتن الفراعنة خلال الفترة القادمة، وكان رد الفعل كبيرا فى الساحة الكروية عن ظلم اللاعبين الأقدم الذين لهم حق الحصول على شارة القيادة، وتحديدا أحمد فتحى، لاعب الأهلى الذى يستحق الشارة حاليا بحكم الأقدمية.
كواليس القرار نجد أن الجهاز الفنى واتحاد الكرة اتفقا على مصالحة محمد صلاح بعد خطيئة عدم تصويت الجبلاية له فى جائزة أحسن لاعب فى العالم، من خلال منحه شارة الكابتن للمنتخب، هو قرار حلو ونيته خير لرفع معنويات اللاعب، لكنه بذلك يجور على حق لاعب ولاعبين ينتظرون هذه اللحظة التى يضعون شارة الفراعنة على ذراعهم، وهذا غلط كبير سيثير الفتنة فى الصفوف رغم أنها لن تضيف الكثير لمحمد صلاح الذى بات ضمن أهم 5 لاعبين فى العالم.
شارة الكابتن تضيف الكثير لأحمد فتحى شكليا ومعنويا وجماهيريا وتاريخيا وعدم حصوله عليها يعد ظلما له ويثير مشاكل وفتنة فى الصفوف ليس لها مبرر، بينما منح شارة الكابتن لمحمد صلاح تضيف له معنويا وشرف كبير له، لكن عدم منحها له لن يؤثر عليه شكليا لأنه بالفعل قائد داخل الملعب ولا تؤثر عليه جماهيريا ولا تاريخيا.