أكد الدكتور عادل أحمد رئيس قطاع الصحة والمشروعات بمؤسسة أهل مصر للتنمية، أن الهدف من إنشاء مستشفى متخصصة للحروق هو الحفاظ على الحالة المعرضة للحرق وليس التجميل.
وأضاف رئيس قطاع الصحة والمشروعات على هامش الندوة التى أقامتها مؤسسة اهل مصر بعنوان "انسانية بلا حروق" أن الهدف بالمستشفى ليس فقط إنقاذ حياة آلاف الأشخاص الذين يتعرضون للحرق، مضيفا: نقوم بتنظيم ندوات توعية الفئات المعرضة للحرق بالقرى الفقيرة والأكثر فقرا، كما نعتمد على الأشخاص المقيمين بالمكان من متطوعين وندرس طبيعة البيوت ووصلات الكهرباء الآمنة ودخول المياه وغيرها.
وتابع: لقد رأينا من خلال نموذج بقرية ببنى سويف بالفعل عدم وقوع أى حادث حريق خلال 3 أعوام بخلاف 7 حالات حريق خلال عام واحد فقط فى نفس القرية بمنطقة أخرى لم نقم بالتوعية بها، وهو ما يشير إلى أهمية التوعية لمنع حالات الحريق وكيفية التصرف السريع لإنقاذ حياة المصابين.
وأوضح الدكتور عادل أحمد أنه تمت مراعاة عدم انتقال العدوى من مقدم الخدمة او من مريض إلى آخر، كما أن المستشفى بها مركز بحثى اجتماعى ومركز بحثى طبى لبدائل الجلد والأدوية.
وعن كيفية العمل حاليا قبل الانتهاء من أعمال المستشفى، قال: نقبل حالات الحروق حاليا ونتعاقد مع المستشفيات لتقديم الخدمة الطبية لها بالتعاون مع فريق طبى مدرب لدينا للتأكد من أن ضحايا الحروق يحصلون على الخدمة الطبية على أعلى مستوى، وبالفعل وصلت عدد الحالات التى قمنا بعلاجها إلى 4 آلاف حالة كما نقوم بتقديم الدعم النفسى لإعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع لتقبل شكلهم بعد التشوه أو الإعاقة ، كما أن لدينا أيضا مركز تأهيل طبيعى للحالات التى فقدت أحد أعضائها خلال الحريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة