المسؤول الأمنى العراقى الرفيع أكد أن المعلومات التى بحوزة خلية الصقور تفيد بأن بعض قادة التنظيم الإرهابى اقترحوا اختيار شخصية سورية أو من بلد عربى آخر خليفة للبغدادى على اعتبار أن المرحلة المقبلة للتنظيم سيركز فيها على مناطق أخرى غير العراق وسوريا إلا أن البغدادى أصر على شخصية عراقية هى قرداش الذى ينحدر من بلدة تلعفر غرب مدينة الموصل شمال العراق.
واعتبر المسؤول العراقى، أن المرحلة المقبلة من الحرب على تنظيم داعش لن تكون سهلة بمقتل البغدادى، فقرداش هو أسوأ من البغدادى وأشرس ويملك نفوذًا قويًا داخل أجزاء واسعة من هيكلة التنظيم وبالتالى مهمته الرئيسية ستتمحور حول عملسن أولهما إعادة القوة إلى التنظيم بعد هزائمه فى سورية والعراق وربما يستثمر الأحداث الأخيرة فى شمال شرق سوريا لتحقيق هذا العمل. والأمر الثانى، بدء عمليات إرهابية دموية فى العراق وسورية ومناطق فى العالم ليرسل رسالة بأن التنظيم بات أكثر خطرًا من عهد البغدادى.
وشدد المسؤول الأمنى العراقى، على أن فرص نجاح قرداش كزعيم إرهابى لن تكون أفضل حالًا من سلفه البغدادى كون تنظيم داعش واقع فى منطقة بين العراق وسوريا وهى تحت ضغط شديد عسكريًا وأمنيًا ومن أطراف اقليمية ودولية عديدة، كما أن هناك تعاونًا دوليًا واسعًا لمنع هذا التنظيم الإرهابى من إعادته أنشطته رغم تقاطعات المصالح التى تبرز بين دولة وأخرى بين الحين والآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة