فى الوقت الذى تجاوزت فيه ميزانية قصر الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان فى 8 شهور 1.8 مليار ليرة رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة وارتفاع التضخم ، طفت على السطح أزمة جديدة وهى أزمة تعيين المعلمين، فى ظل بطالة منتشرة بدأت تتزايد بشكل ملحوظ.
وقال وزير التعليم التركي ظيا سلجوق ، فى تصريحاته بخصوص اسئلة للصحفيين عن تعيينات المعلمين:" يمكن ان يزيد عدد المعلمين المثبتين، هذا يرتبط بالإمكانيات الاقتصادية. وبالتالى فلا تنتظروا منى أن أعلن عن عدد تعيينات ".
وأضاف سلجوق "يوجد فى أنحاء تركيا 18 مليون طالب و 958 ألف معلم، يوجد جزء من المعلمين يقومون بوظائف إدارية ويوجد عجز فى معلمين الفصل، اللغات الاجنبيه، وما قبل المدرسة، وأننا قد اتمننا مشروع فيما يتعلق بعدد العلمين اللذين نحتاجهم فى كل مجال حتى عام 2035".
وارتفعت معدلات البطالة فى تركيا حيث سجلت 13 % فى أعقاب تراجع الليرة أمام الدولار خلال السنوات الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة