اكتشاف انزيم موجود بالشعر مسئول عن اضطرابات انفصام الشخصية

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 01:30 م
اكتشاف انزيم موجود بالشعر مسئول عن اضطرابات انفصام الشخصية مرض انفصال الشخصية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف فريق بحثي يابانى عن إمكانية الكشف عن  مرض الفصام  يومًا ما عن طريق اختبارشعرالإنسان لمعرفة مستويات إنزيم معين يسمى " MPST"، بعض أن أكدت الاختبارات أن المرضى الذين يعانون من اضطراب الصحة العقلية لديهم مستويات أعلى من هذا الأنزيم.

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" بدأ الباحثون اليابانيون في مركز RIKEN لعلوم الدماغ، بعمل اختبارات على الفئران وعينات ما بعد الوفاة والبشر الأحياء وأظهرت الاختبارات أن المرضى الذين يعانون من اضطراب الصحة العقلية الحاد لديهم مستويات أعلى بكثير من MPST ، مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

ويقول الفريق الياباني إن البحث عن مستويات الإنزيم في الشعر يمكن أن يساعد في اكتشاف الحالة قبل أن يعاني المرضى من الهلوسة، كما أكدوا إنهم يختبرون الآن ما إذا كانت الأدوية المصممة لمعالجة إنتاج الإنزيم يمكن أن تخفف الأعراض لدى الفئران.

لا يوجد اختبار لاضطراب انفصام الشخصية يتم تشخيص معظم المرضى من جانب أخصائي الصحة العقلية بعد تجربة واحدة أو أكثر من الأعراض لمدة شهر.

ما هو اضطراب انفصام الشخصية؟
 

انفصام الشخصية هواضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثرعلى طريقة تفكيرالشخص وشعوره وسلوكه، قد يبدو المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.

لا يمكن فهم سبب الفصام ويعتقد أنه مزيج من الوراثة وعيوب في كيمياء المخ أو العدوى الفيروسية المحتملة والاضطرابات المناعية، تبدأ أعراض الفصام عادة بين سن 16 و 30 في حالات نادرة، يصاب الأطفال بالفصام أيضًا.

تنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات: إيجابية وسلبية وإدراكية.
 

الأعراض الإيجابية هي الاضطرابات التي تُضاف إلى شخصية الشخص وتشمل:

الهلوسة.

الأوهام.

اضطرابات الفكر (طرق تفكيرغيرعادية أومختلة).

الأعراض السلبية هي القدرات "المفقودة" من شخصية الشخص وتشمل:

 انخفاض التعبير عن المشاعرعبرتعبيرات الوجه أو نغمة الصوت.

انخفاض مشاعر السرور في الحياة اليومية.

صعوبة الحفاظ على الأنشطة.

الأعراض المعرفية هي تغييرات في ذاكره المرضى أو جوانب أخرى من التفكير وتشمل:

مشكلة في التركيز أو الاهتمام.

مشاكل في الذاكرة العاملة.

ضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها في اتخاذ القرارات.

تشيرالأرقام إلى أن حوالي واحد في المئة من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة