أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد التايب

تسريبات العار.. فضيحة بجلاجل

الخميس، 03 أكتوبر 2019 05:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كذب وفساد مالى وأخلاقى واعترافات بالفشل وإرهاب، أمور كشفتها التسريبات الأخيرة لعناصر إرهابية ضد الدولة المصرية، لتؤكد بالدليل القاطع، أن الحقائق عن تلك الجماعات الظلامية "المتأسلمة" تنكشف يوماً بعد يوم، وتؤكد زيف ادعائهم بأنهم يعملون لصالح الدين والوطن، مثلما  يسوقونه فى خطابهم مع القاعدة الشعبية، والذى كانوا يمارسونه بجدارة منذ عقود.
 

"إشاعة الفوضى"..

فكر هذه الجماعات قائم فى أساسه على إنكار الأوطان، وترسيخ روح المعاداة لها، ولهذا دائما يسعون لعمل كيانات بديلة للوطن، وذلك من خلال إنشاء تنظيمات سرية للعمل على صرف الولاء من الوطن إلى التنظيم، وجعل التنظيم هو الوطن البديل، وهذا ما أظهرته هذه التسريبات من نوايا خفية فى إحداث الفتنة بين الشعب المصرى والدولة، وهو ما كشفته من خطة واضحة لتأجيج المواطنين، من خلال نشر الأكاذيب، وتشكيك المواطنين فى كل الأمور المتعلقة بالدولة، سواء بإطلاق الهاشتاجات وفبركة الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.
 

"الاساءة للأوطان"..

لتوفير غطاء دينى زائف لأفكارها، دائما تسعى تلك التنظيمات لإقامة تحالفات مع الجهات والمنظمات الخارجية للإساءة إلى الأوطان، وتشويه صورتها، وتزويد المتربصين بها بمعلومات كاذبة، بغية الإضرار بسمعتها والإساءة إلى رموزها، واستغلال البرلمانات والإعلام الغربى لتحقيق هذه الأغراض.
 

"المظلومية"..

اعتادت تلك التنظيمات فى ترسيخ هذا المبدأ لخدمة أغراضه السياسية، ومصالح قادته الشخصية، وذلك من خلال توظيف هذا المفهوم فى استقطاب البسطاء منهم، بهدف الهيمنة عليهم والدفع بهم إلى الهاوية، إلا أن التسريبات بددت هذا الإدعاء. 
 
 

"توظيف الأموال لأغراض خيرية"..

الإدعاء الدائم بأن أموال التبرعات دائما تذهب لفعل الخير وخدمة الدعوة، تم كشف زيفه وفقا للتسربيات، والتى أكدت أنه يتم صرفها خلاف ذلك، وخاصة أن عمر التنظيم يفوق الـ80 عاماً، وما زال مصادر أمواله إلى الآن غير معروفة، وهو ما يثير الجدل حول توظيف هذه الأموال، وإنفاقها فى أوجه غير مشروعة.
 

"خلافات القيادات والشباب"..

ما زالت الانشقاقات مستمرة بين قيادات التنظيم فى الخارج والشباب، بعد التأكد من خداعهم من قبل القيادات، وأنهم يدفعون ثمن ضعف تخطيطهم، ويدفعون الثمن على أفعال إجرامية تم إيهامهم من خلال القيادات أنها شرعية ولصالح الجماعة والإسلام، ليفاجؤوا بأن هذا لم يحدث.
 
ليرد المصريون على تلك التسريبات، بتدعيم ثوابت الدولة الوطنية، وهذا تجلى فى تجاهلهم لدعواتهم للتظاهر وإعلاء مبدأ الاستقرار، وتوجيه رسالة قوية لحشود الظلام، قائلين، "نحن كشفناكم ولم تخدعونا مرة ثانية"، ولن نسمح بأى انزلاق، مثل الذى وقع فيه عدد من الدول، وأن لا خيار غير التمسك بالدولة الوطنية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة