شاعر وروائى فرنسى كان أحد المؤيدين السياسيين للحزب الشيوعى لفترة طويلة، وهو لويس أراغون، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده اليوم، من عام 1897م.
كان للكاتب والشاعر الراحل العديد من المواقف السياسية سواء فى بلده أو خارجها، حيث وقف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان.
اشترك لويس أراغون فى تأسيس مجلة الآداب الفرنسية مؤسس اللجنة الوطنية للكتاب وهى الجبهة الثقافية فى فرنسا، والتى كانت تتزعم المدرسة السريالية فى الشعر والأدب بين عام 1920-1930م، ولعبت دورا هاما فى التعريف بأدب شمال أفريقيا العريبة، ولكن لويس تحول عن السريالية بسبب زوجته، ليعتنق الفلسفة الاشتراكية.
وفى عام 1932من، انضم لويس إلى العمل الحزبى، وظل به حتى عام 1939م، وكان من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب، وظل يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية فى فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب.
وبسبب قصيدة "الخطوط الأمامية الملتهبة" تم اعتقاله خمس مرات، ومن مؤلفاته في مجال الشعر " قلب كسير، نار الفرح، مجنون الزا"، وفى مجال النقد "أحاديث الغناء الجميل، ستندال، من أجل واقعية اشتراكية"، وفى مجال الرواية "أجراس مدينة بال، الأحياء الجميلة، حكم بالإعدام، اورليان".
يعتبر كتابه "أحاديث الغناء الجميل" من أهم ما وضع فى نظرية الشعر المعاصر، حيث أجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية لأعماله القصصية الرائعة وخاصة سلسلة "العالم الحقيقى" التى تضم "أجراس مدينة بال" ثم "الأحياء الجميلة" و"المسافرون على عربة امبريال" و"اورليان"