التقطت عدسة "اليوم السابع" لقطات مصورة من داخل قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومى للحضارة المصرية في الفسطاط.
وشهدت القاعة مؤخرا نقل التابوت الذهبى للكاهن الفرعونى "نجم عنخ" بعد نجاح جهود وزارة الآثار والدبلوماسية المصرية فى استعادته من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد بيعه بطريقة غير شرعية لمتحف المتروبوليتان بمبلغ 4 مليون دولار.
ويشمل سيناريو العرض المتحفى للقاعة على 4 حرف مهمة فى تاريخ مصر وهى الفخار، النسيج، النجارة والمصاغ.
ويوضح العرض المتحفى تاريخ نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة، وذلك عن طريق عرض قطع أثرية مختارة من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف النسيج بشارع المعز ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق والمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة بالإضافة إلى مخازن المتحف القومى للحضارة المصرية.
وتبلغ مساحة المتحف القومى للحضارة نحو 33،5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المبانى، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطانى.
كما تم تزويد المتحف بمنظومة للتأمين والمراقبة حيث يحتوى على عدد كبير من الكاميرات تعمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى حركة فتح وغلق المخازن بشكل دقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة