قرر فنان الشارع الإنجليزى المجهول بانسكى، أحد أكثر الفنانين إثارة للجدل في العالم، عمل متجر جديد له يتيح أعماله مباشرة إلى الجمهور، فهل هذا يعني أنه قرر أخيرًا احتضان متجر الهدايا؟.
المتجر الإلكترونى الجديد عبر الإنترنت، الذي افتتح هذا الأسبوع في كرويدون يبدو أن الفنان البريطانى أُجبر على عمله، حيث أثبت نزاع قانوني مؤخرا أن إحدى شركات بطاقات المعايدة سعت للسيطرة على علامة بانكسي التجارية، نظرًا لأن الفنان لم يستخدمها بنفسه، وقال محامي الفنان مارك ستيفنس لـ artnet News: "لقد تم إجبار بانكسي على دخول السوق التجارية".
وبالكاد تعتبر هذه المرة الأولى التي يتوجب فيها على الفنان التعامل مع الاستخدام غير المصرح به، وقال ستيفنز: "لقد تعرض للسرقة من قبل الشركات الكبرى.
ويمكن العثور على قائمة بالمعرض الذي تم تنظيمه دون معرفة بانكسي على موقعه الرسمي، من بين الأشياء المعروضة للبيع على المتجر شاحنة لعب مليئة بالدمى الخشبية للمهاجرين ، وخوذات مكافحة الشغب التي تم تحويلها إلى كرات ديسكو ، وحصائر "Welcome" مخيطة من سترات النجاة التي يستخدمها اللاجئون الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط ويخيطون من قبل النساء في السجون اليونانية المخيمات، "هذه مجموعة من البضائع التي لا يمكن تصورها وتنفيذها إلا من قبل بانكسي" ، كما يقول ستيفنز.
وقال بانكسي في بيان "ستذهب عائدات هذه المنتجات إلى شراء قارب إنقاذ مهاجر جديد ليحل محل القارب الذي صادرته السلطات الإيطالية"، في إشارة إلى السفينة الإسبانية ، Open Arms ، التي استولت عليها السلطات الإيطالية في العام الماضي. "لذا فقد ترتكب جريمة جنائية من خلال شرائها".
سيتم عرض واجهة المنتج المحلي الإجمالي الفعلي في كرويدون لمدة أسبوعين قبل أن تصبح البضائع متوفرة في المتجر عبر الإنترنت.
بسبب شهرة بانكسي الهائلة، على مر السنين ، فإن أعمال فنان الشارع التي ظهرت أصلاً على أسوار المدينة قد تم انتزاعها بسرعة وهو ما انتقده، وقال مازحا "المشكلة الكبيرة التي واجهتني عندما أزال الناس عملي في الشارع لم تكن استغلاله وسرقة من المجتمع - فذلك لأن الأشياء المسروقة بدت أفضل بكثير مما كنت أصنعه في الاستوديو"، قال الفنان في البريد الإلكتروني. "إن المواد الممزقة على الجدران لها تاريخ أصيل مشبع بالأوساخ، ولديها هذه الحواف الخشنة الرائعة حيث تم قطعها ، واللوحة سريعة ودقيقة - لأنها صنعت تحت الدافع الأكثر إلحاحًا: زمن استجابة الشرطة ".
