إذا كنتِ تفكرين فى تحضير مفاجأة لشريكك بمناسبة الهالووين "عيد الهلع" ربما لا تحتاجين للتفكير فى زى تنكرى مرعب أو مقلب قاس، ولا حتى ديكور مخيف فى المنزل، وإنما كل ما تحتاجينه هو أن تستخدمى واحدة من هذه الجمل السحرية المرعبة التى ترفع نسبة الأدرينالين فى جسم اى رجل وتزيد من سرعة ضربات قلبه وتجعله يعيش عيدًا خاصًا للهلع.
لا يمكنك افتراض حسن النية أبدا فيما يتعلق بهذه الجملة، فهذه الجملة الهادئة تخفى وراءها أعاصير، والكلام العاقل الرزين، يخفى وراءه بوادر "خناقة" كبيرة، ويبدأ الرجل المصرى فى التوتر، حتى تحين الساعة واللحظة للكلام، ليكتشف الحقيقة، وهى أن هذه الجملة هى دعوة للخناق وليس للنقاش، خاصة حين تأتى متبوعة بـ"إحنا محتاجين نقيم العلاقة".
محتاجين نقيم العلاقة
عقل الرجل فور طرح السؤال عليه
هذا السؤال قريب جدًا من سابقه لكنه أكثر صعوبة، فهو لا يخص فقط التواريخ المميزة بينهما وإنما يمكن أن تقصد به طلب طلبته منه ولم ينفذه أو موضوع تناقشا فيه ولم تتم المناقشة أو أى شىء آخر.
عيد ميلادها ولا عيد جوازنا ولا اول مرة اتخانقنا يارب
مفيش
مهما طالت العلاقة لن تفقد هذه الكلمة زهوتها ولا قدرتها على إفزاع الرجل لا سيما إذا اقترنت بهذه الابتسامة القاتلة. فإذا صدقها وتجاهل الموضوع، يصبح فى مصيبة حقيقية وإذا واصل الضغط فبالتأكيد سيكتشف "الخناقة" المتخفية وراء هذه الكلمة الفخ.
انت فين
هذا السؤال قادر على إفزاع الرجل مهما كان مكانه، حتى لو كان نائمًا فى سريره ويمكننا بأريحية أن نمنح هذا السؤال جائزة أوسكار أكثر سؤال مرعب.
انت فين
مش عايز تقولى حاجة
من المحتمل أن يكون هدف السؤال هو رغبتك فى الاطمئنان عليه أو لأنك ترينه مهمومًا، ولكن صدقينا هذا السؤال سيضاعف همومه وسيظهر امام عينيه شريط كامل بكل الأخطاء التى ارتكبها حتى قبل أن تربطكما علاقة وسيتخيل أنك اكتشفتى إحداها.
الابتسامة القاتلة
أخيرًا لا غنى لكِ عن هذه الابتسامة القاتلة التى تخفى الكثير من الكوارث و"النكد" ورائها، والتى تملك قدرة خارقة على إكساب أى عبارة عادية طابع الرعب.