قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن الأولوية كانت للقضاء على الإرهاب ومحاربة الفساد، مضيفاً:"الاستقرار الأمني في لبنان أولوية لدينا".
وأضاف "عون" خلال كلمة له، أنه كان على الحكومة معالجة التزامات أولها وضع لبنان الاقتصادى.
وذكر الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن الخطة الاقتصادية فى لبنان لا تزال تنتظر الإقرار، وتابع: "ركزت كثيرا على ضرورة معالجة قضية النازحين السوريين فى لبنان".
ووجه عون خطابه للمتظاهرين، قائلاً: "تشكيل الحكومات فى لبنان يخضع لتوازنات خاصة"، مشيراً إلى أن المطلوب من الحكومة اللبنانية الجديدة أن تتمكن من أن تعيد للشعب اللبناني ثقته بحكومته.
وأشار عون إلى أن المتظاهرين تمكنوا من إيصال صوتهم المنادي بمكافحة الفساد وإقامة دولة مدنية حديثة تنتفي فيها الطائفية والمحاصصة، وطالب الرئيس اللبنانى ميشال عون، المتظاهرين بالضغط على البرلمان لإقرار قانون إعادة المال المنهوبة.
وأشار عون، إلى أن الطريق لمكافحة الفساد فى لبنان طويل، موضحاً أنه تم إقرار قانون انتخابى يؤمن عدالة التمثيل، موضحا: أن الانتقال إلى دولة المواطنة هو طريق الخلاص للبنان، مؤكداً أن الانتماء للوطن أولا وليس لزعماء الطوائف.
وتعهد الرئيس عون للمتظاهرين بمكافحة الفساد وتحسين الاقتصاد، كما تعهد ببذل كل الجهود لإقامة دولة مدنية حديثة في لبنان، وتابع: "يجب إنشاء هيئة خاصة لمكافحة الفساد".
قال الرئيس اللبناني ميشيل عون: حملت قضية وموضوع النازحين السورين أزمة اللاجئين إلى المحافل الدولية وعرضت حلها بعيدا عن السياسة.
وتابع عون فى كلمته للشعب اللبنانى: "أيها المواطنون الذين شاركوا فى المظاهرات برغم من التشويش على صوتكم ومحاولة كتمانة ولكنه خرج بحكومة تختارونها أن تشكيل الحكومات فى لبنان عادة يخضع لبعض المعايير والضوابط".
وأضاف عون :الحكومة المستقيلة قدمت العديد من المشروعات الهامة للدولة ولكنها أخطأت فى بعض الأشياء مثل الحكومات التى سبقتها، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة سوف تهتم بمطالب الشعب وتمضى قدما فى هذا الشأن.