قالت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية إن عدد الوفيات من جراء الإصابة بسرطان الثدى فى بريطانيا قد تراجع النصف تقريبا خلال 30 عاما وأنقذ حياة أكثر من 130 ألف امرأة فى المملكة المتحدة.
وقالت جمعية أبحاث السرطان البريطانية إن ثلاثة عقود من التقدم الكبير فى الجراحة والعلاج الإشعاعى والأدوية والأشعة أدت إلى أرقام قياسية من النساء اللاتى هزمن سرطان الثدى.
وأشارت الجمعية الخيرية إلى أن هذه الأرقام تعبر عن قوة البحث الطبى وينبغى الاحتفاء بها. وقال البروفيسور كارول سيكورا، أحد أبرز المتخصصين فى السرطان ببريطانيا، إن هذه أنباء عظيمة، فقد كان هناك ثورة بالفعل فى نهجنا إزاء السرطان.
وأوضحت تايمز أن سرطان الثدى يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا حيث تصاب به 55 ألف حالة سنويا ويموت بسبه 11 ألف و440 امرأة.
وكان عدد الوفيات جراء سرطان الثدى فى عام 1989، 59.8% بين كل 100 ألف امرأة. وتراجع فى عام 2017 إلى 33.4. وفى عام 2016، بلغ عدد وفيات سرطان الثدى فى بريطانيا 11.563.
وقالت الرئيس التنفيذى لجمعية أبحاث السرطان البريطانية ميشيل ميتشيل إن الأرقام تظهر أن الأبحاث تجدى نفعا ويجب الاحتفال بهذا التقدم الكبير الذى تم إحرازه، وأضافت أنه مع استمرار فقدان أرواح، فإن عملهم لم ينته بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة