بدأ آلاف الأشخاص في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند مسيرة باتجاه خط المراقبة الذي يقسم الإقليم إلى شطرين للاحتجاج ضد عملية الإغلاق المفروضة على الشطر الهندي من كشمير.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم ، السبت ، عن زعيم "جبهة تحرير جامو-كشمير" توقير جيلاني قوله إن المجموعة ستعبر الحدود بالقرب من قرية "شاكوتي" في كشمير الباكستانية - التي تبعد نحو 3 كيلومترات عن خط المراقبة، مضيفا أنهم سيقضون الليل عند نقطة في منتصف الطريق وسيقومون باستئناف رحلتهم سيرا على الأقدام في وقت مبكر غدا ، الأحد.
من جانبه، قال ضابط كبير بالشرطة الباكستانية أرشد نقفي إنه لن يتم السماح لأي شخص بالوصول إلى خط المراقبة لمخاوف أمنية.
وفي غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان - في تغريدة عبر موقع (تويتر) للتدوينات القصيرة - من عبور خط المراقبة، موضحا أن ذلك سيدعم الرواية الهندية حيث إن الهند تتهم السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين في كشمير الهندية، الشيء الذي تنفيه إسلام آباد.
يشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندى باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة