استدعت الحكومة الباكستانية، اليوم الاثنين، أكبر دبلوماسى هندى فى البلاد، بشأن اتهامات بقصف من الجانب الهندى أسقط قتيلين فى المنطقة الخاضعة لسيطرة إسلام أباد من إقليم كشمير، المتنازع عليه فى وقت تتصاعد فيه التوترات بين الدولتين اللتين تملكان أسلحة نووية.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن عجوزا عمرها 60 عاما، وصبيا عمره 13 عاما، لقيا حتفهما بينما أُصيب ثلاثة آخرون فى قصف عبر خط السيطرة بين شطرى كشمير، قرب الحدود غير الرسمية مع الهند يومى السبت والأحد.
وذكر بيان للوزارة، أن انتهاكات الهند لوقف إطلاق النار، تمثل تهديدا للسلام والأمن بالمنطقة، وقد تؤدى إلى سوء تقدير استراتيجيا، مضيفة أن المتحدث باسمها استدعى نائب السفير الهندى جوراف أهلواليا للتنديد بالحادث.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، إنه ليس لدى الوزارة تعليق فورى على الأمر.
وتتبادل الهند وباكستان، اتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى 2003 بأعمال قصف وإطلاق نار عبر خط السيطرة، مما تسبب فى مقتل العشرات منذ بداية العام الحالى.
وتتهم الهند أيضا، باكستان بدعم متشددين على أراضيها وهو زعم تنفيه إسلام أباد.
يأتى الحادث الأخير، وسط توتر بين البلدين الجارين تصاعد بشكل حاد فى أعقاب تحرك نيودلهى لتغيير وضع الحكم الذاتى فى المنطقة الخاضعة لسيطرتها بكشمير فى أغسطس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة