نبيل القروى يوجه رسالة من محبسه: تونس عاشت الفقر والتهميش بسبب "النهضة"

السبت، 05 أكتوبر 2019 05:20 م
نبيل القروى يوجه رسالة من محبسه: تونس عاشت الفقر والتهميش بسبب "النهضة" نبيل القروى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه المرشح للانتخابات التونسية نبيل القروى رسالة، من سجنه "المرناقية"، إلى الشعب التونسى وأنصاره فى الانتخابات الرئاسية ، نشرت على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.

قال القروى في نص رسالته "من سجني بالمرناقية أقول لكم كسجين سياسي أني أتحمل مسؤولية مواقفي و دفاعي عن أفكاري وعن مشروع وطني وإنساني غايته المواطن غنيا كان أو فقيرا، متعلما أو غير متعلم، مريضا أو متعافيا".

وأضاف القروى "في كل يوم تترسخ قناعتي أكثر فأكثر أن الحاكم الفعلي للبلاد اليوم ليس إلا حزب حركة النهضة، وأن موقع حزب تحيا تونس وعلى رأسه يوسف الشاهد في الائتلاف الحاكم ليس إلاّ دور الوسيلة واليد التي تنفذ..هذا هو تجسيد برنامج النهضة الذي انطلقت فيه منذ سنة 2011 ولا يزال ساري المفعول إلى حدود اليوم".

وتابع القروي في رسالته: "خلال ثمانية أعوام وخصوصا في الثلاث سنوات الأخيرة عاشت تونس الانهيار الاقتصادي والتفقير الممنهج للشعب إضافة إلى التهميش بسبب استمرار هذا الحزب وحلفائه في الحكم فما الفائدة من إعادة انتخابه وإعطائه فرصة أخرى ؟ لا شيء سوى أنّنا سنعيد إنتاج نفس النتائج وأفظع ".

وقال القروي مهاجما النهضة: "حزب يعلن إيمانه بالتوافق والديموقراطية والإيمان بالاختلاف كلما مر بفترة ضعف أو احتاج لتحالفات ليحكم ، لكنه سرعان ما يستبدل خطابه المتسامح بآخر ثورجي إقصائي عنيف كلما اقتربت الانتخابات بحثا عن استرداد خزانه الانتخابي الكلاسيكي".

وحث القروي قبل ساعات من سريان الصمت الانتخابي الذي يسبق الانتخابات التشريعية التونسية، الجميع إلى انتخاب حزب قلب تونس مضيفا: حزب النهضة وعلى رأسه الغنوشي يهاجمون حزبنا بشراسة ويسعون إلى عرقلته ويفتعلون الملفات المركبة ضده باعتباره الحزب الوسطي الوحيد الذي فهم مشاكل البلاد العميقة والقادر على الوقوف ضد قوى الردة ودعاة الفوضى في هذه الانتخابات، ونظرا لوضوح برنامجه الاقتصادي وطبيعته البراجماتية التي ستجعله يكون عمليّا مباشرة إثر استلامه مهام الحكومة".

 

وقال: "هذه الانتخابات مصيريّة لا تشتتوا أصواتكم، ووحدوا تصويتكم لإعطاء أسبقية توفر أغلبيّة مريحة للحزب الرّابح تمكنه من تشكيل الحكومة بدون الاضطرار إلى المحاصصات ولا التوافقات المغشوشة ولا التنازلات غير المبدئية".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة