عادة ما يُنظر إلى الأزمة القلبية على أنها مرض يصيب كبار السن فقط، لكن هناك أشياء يمكن أن تكون أبعد عن الحقيقة.
تشير أحدث الإحصاءات وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth" إلى أن الأزمات القلبية أصبحت متكررة بشكل ينذر بالخطر لدى الشباب، ففى 20 % من حالات الإصابة بالنوبات القلبية تُظهر في فئة السكان الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
فهم مرض القلب
يشير مرض الشريان التاجي (CAD) إلى انسداد واحد أو أكثر من شرايين القلب، مما يتسبب في حرمان منطقة القلب من مصدر الدم الحيوي.
غالبًا ما يبدأ هذه الانسداد في صورة لويحات صغيرة غير ضارة في الشرايين، وعلى مدار فترة من الزمن يمكن أن يؤدى عدم النشاط البدني وعادات الأكل غير الصحية إلى نمو البلاك الذى يؤدى إلى انسداد جزئي أو كلي في تدفق الدم إلى القلب.
إذا كان شريان القلب مسدودًا جزئيًا (الذبحة الصدرية)، فإن ألم الصدر يكون نتيجة للإجهاد، ويمكن أن يكون الجهد بسبب التمرينات الرياضية أو العجلة أو الأنشطة الجنسية أو حتى بسبب الإجهاد أو الغضب أو الإحباط. يصف المريض ألم الصدر بأنه ثقل أو ضغط أو إحساس بالاختناق في منتصف الصدر، يمكن أن ينتشر إلى الذراع الأيسر أو الفك.
هناك العديد من عوامل الخطر التي تهيئ الفرد للإصابة بنوبة قلبية، بعضها خارج عن سيطرتنا مثل:
العمر.
الخلفية العرقية.
التاريخ العائلي لأمراض القلب.
بعض عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها باتباع نمط حياة صحي هي:
التدخين.
ضغط دم مرتفع.
داء السكري.
الخمول البدني.
زيادة الوزن.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أنه من خلال إحداث تغييرات كبيرة في نمط حياة الشخص، يمكن تحسين تدفق الدم ووظيفة القلب إلى حد كبير، وأظهرت الدراسات أن الانعكاس كان ممكنًا حتى في حالة حدوث انسداد حاد، على الرغم من أن الوقت المستغرق للانعكاس قد يكون أكثر، وتشمل بعض التعديلات المحتملة على نمط الحياة:
- ممارسة نصف ساعة على الأقل من التمارين يوميًا أو ثلاث مرات في الأسبوع.
- يمكن أن تساعد التغييرات الغذائية المعتدلة مثل خفض الزيت والتحول إلى بدائل غير الألبان أو منتجات الألبان الخالية من الدهون وزيت صحي مثل زيت الزيتون.
- تناول المزيد من المنتجات الطازجة والحبوب الكاملة والبقوليات واللحوم الخالية من الدسم في عكس الحالة إلى حد كبير مدى.
- تقليل استهلاك الكحول والأطعمة المصنعة بما في ذلك الكربوهيدرات المكررة والسكريات الزائدة من الملح والإقلاع عن التدخين.
- العلاجات العشبية مثل الشاي الأخضر والعصائر الغنية بالمواد المضادة للاكسدة تعمل على ضبط نسبة السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
في حين قد تكون هناك حاجة للأدوية طويلة الأجل في الحالات الشديدة ، إلا أن المتابعة المنتظمة والالتزام بخطة غذائية صحية يمكن أن تؤدي إلى نتائج مثيرة في حالات أقل حدة.