تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: روح أكتوبر.. مكرم محمد أحمد: مصر وقواتها المسلحة فى ذكرى نصر أكتوبر.. فاروق جويدة: أكتوبر وذاكرة الشعوب.. صلاح منتصر: شرف مصر.. خالد منتصر: الوحدة الوطنية وحرب أكتوبر.. محمود خليل: «الأداهم» والنصر القريب.. حمدى رزق: شركاء.. محمد أمين: كراسة حنان ..
الأهرام
رأى الأهرام: روح أكتوبر
يؤكد المقال الافتتاحى لـ"الأهرام" أن السادس من أكتوبر 1973، سيظل يومًا للعزة والفخر والكرامة، ففى هذا اليوم حطم الجيش المصرى كل الأساطير وحقق أعظم انتصار عسكرى فى القرن العشرين، موضحا ان المعارك على ارض الفيروز لم تتوقف حتى الآن، حيث يخوض الجيش المصرى معركتى "مواجهة الإرهاب" و"التنمية الشاملة"، وبنفس روح أكتوبر تنتشر كتائب التحرير والتعمير بربوع سيناء الغالية لتكتب صفحة جديدة فى سجل الجيش المصرى العظيم.
مكرم محمد أحمد: مصر وقواتها المسلحة فى ذكرى نصر أكتوبر
تحدث الكاتب فى مقاله عن احتفال المصريين بالذكرى السادسة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، التى اعات الأرض وحفظت العرض ومكنت الوطن من استرداد كرامته، وأكدت قدرة العرب على توحيد إرادتهم السياسية، موضحاً أن تزامناً مع الاحتفال بنصر أكتوبر، يتعرض المصريون لحملة شرسة ومؤامرة قوامها الزور والبهتان، وتلفقها جماعة الإخوان للجيش المصرى، مؤكدا ان الشعب المصرى لم يفقد ثقته فى قواته المسلحة، وتجئ ذكرى أكتوبر لتذكير المصريين بقصة صمود عظيم نسجها الشعب المصرى وقواته المسلحة على نحو مشترك.
فاروق جويدة: أكتوبر وذاكرة الشعوب
يرى الكاتب فى مقاله أن نصر أكتوبر كان تحولا تاريخيا فى تاريخ مصر والعالم العربى، لأنه كان فوق كل الحسابات وترتبت عليه نتائج مازالت حتى الآن تفرض واقعا جديدا فى عالمنا العربى، مؤكدا أن أكتوبر يمثل لكل مصرى لحظة مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية، وبقى فى وجدان كل عربى لحظة استرداد الكرامة لشعوب ذاقت مرارة الهزيمة وعاشت لحظة انتصار لن تغيب عن الذاكرة العربية.
صلاح منتصر: شرف مصر
يرى الكاتب فى مقاله أنه رغم مرور 46 سنة على حرب أكتوبر، لم تنل هذه الملحمة حقها، وأن جيلين ولدا لم يعرفا القيمة الحقيقية لهذه الحرب وما صنعه رجالها، مشيراً إلى التسلسل التاريخى منذ ثورة الضباط الأحرار على حكم "فاروق" حتى وقوع نكسة 1967 التى كانت بمثابة لحظة الاستفاقة والرجوع إلى الواقع، ليختفى الجيش عن العيون فى فترة طويلة من التدريب والإعداد والشحن والخطط لم يخرج منها إلا على صيحة الله أكبر الذى كان مع المثابرين المقاتلين، وبدم الشهداء والمقاتلين استرد الجيش ومصر بأكملها شرفه وعزته وكرامته.
الوطن
خالد منتصر: الوحدة الوطنية وحرب أكتوبر
يؤكد الكاتب فى مقاله أن الوحدة الوطنية المصرية والابتعاد عن ما تبثه تيارات الفاشية الدينية والإسلام السياسى عن وجوب عدم موالاة المسيحى، ومنعه من تولى الوظائف القيادية ورفض التحاقه بالجيش، كانت أحد اسباب نصر أكتوبر، لأن صاحب فكرة هدم الساتر الترابى بخراطيم المياه هو الضابط المهندس المسيحى باقى زكى يوسف، الذى كان برتبة مقدم آنذاك.
محمود خليل: «الأداهم» والنصر القريب
يرى الكاتب فى مقاله أن المصريين عاشوا أحاسيس مريرة خلال السنوات الثلاث الأولى من حكم «السادات»، تختلط فيها المعاناة المعيشية التى تكويهم بنارها، وليس أمامهم سوى الصبر عليها، احتراماً لحالة الحرب التى تستعد للقرار السيادى المؤجل بالتحرّك لاسترداد الأرض الضائعة، ولما حان الحين اتخذ قرار العبور، تحفّظ «الأداهم» فى البداية وهم يستمعون إلى البيانات العسكرية التى يبثها الراديو والتليفزيون، بعد تجربتهم المحبطة مع إعلام 1967، لكن الأمور بدأت فى الاختلاف بعد أن بدأت عدسات التليفزيون وكاميرات الصحف تنقل صور طوابير الأسرى الإسرائيليين، فخرجوا يرفعون الصفحات التى تحمل هذه الصور فى أيديهم، ولصقوها على الحوائط والفتارين، ولكنّ إحساساً بالخوف لم يشأ أن يغادر قلوبهم.
المصرى اليوم
حمدى رزق: شركاء
يؤكد الكاتب فى مقاله ان إنكار وجود معارضة وطنية ليس من المصلحة الوطنية فى شىء، وإنكار شركاء 30 يونيو ليس من الحكمة السياسية فى شىء، وإنكار ما هو معلوم بالضرورة من غضبة هؤلاء لسبب التجاهل لا يخدم هدفًا وطنيًا يتمثل فى شراكة وطنية محتمة، الهدف واحد والمصير واحد، ولا نملك رفاهية الشقاق، متسائلاً : " لماذا تجنيب رمزيات ورموز مخلصة للوطن، حالمة بغد أفضل، لماذا تجاهل قامات وشخصيات معتبرة تزخر بهم الساحة السياسية، وهجروها نافرين، ونفر منهم غاضبون، لماذا هذه القطيعة مع الأطياف الوطنية، التى سلمت بـ30 يونيو خارطة طريق وطنية؟".
محمد أمين: كراسة حنان!
يؤكد الكاتب فى مقاله أن أول شىء ينبغى التحدث عنه عندما نتذكر نصر أكتوبر، هو عبقرية الإنسان، من أول القائد حتى آخر جندى فى الصف، فقد كان «السادات» داهية العرب، وكان يؤمن بقيمة الإنسان، مشيراً إلى ان عبقرية "السادات" تكمن فى إعطاء الصلاحيات للمواطن والجندى، فقد وضع «ساعة الصفر» للحرب، عقيد فى هيئة التخطيط، هو اللواء صلاح فهمى، وسجلها فى "كراسة حنان" ابنته، كما أن الذى فجر خط بارليف عقيد أيضًا، هو اللواء باقى زكى يوسف، مطالباً بالاستفادة من روح أكتوبر، واعطاء الصلاحيات للشعب المصرى العبقرى، لتغيير شكل مصر سياسياً واقتصاديًا وإعلاميًا واجتماعياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة