تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن مع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب اختياره روبرت أوبراين مستشارا للأمن القومى، وهو الآتى من عصب التيار المحافظ الواقعى، تبدو الولايات المتحدة ماضية فى طريق التوجه الاستراتيجى الأوغسطينى.
إميل أمين
إميل أمين: واشنطن... زمن السلام عبر القوة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن مع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب اختياره روبرت أوبراين مستشارا للأمن القومى، وهو الآتى من عصب التيار المحافظ الواقعى، تبدو الولايات المتحدة ماضية فى طريق التوجه الاستراتيجى الأوغسطينى، "إن أردت السلم، فاستعد للحرب".
والشاهد أن انتقاء أوبراين لم يكن عشوائيا، لا سيما فى ظل الحقيقة شبه المؤكدة بأن دور واشنطن كشرطى العالم، قد أصابه عطب جسيم، وبات فرط الامتداد الإمبراطورى الأمريكى مكلفاً جدا للميزانية الأمريكية، الأمر الذى يقتضى تقليص رقعة انتشارها عسكريا عبر المسكونة برمتها.
خالد السليمان
خالد السليمان: أهمية زيارة بوتين
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إن مع زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المنتظرة الأسبوع المقبل للرياض، يعود الحديث مجددا عن أهمية الخطوات التي اتخذتها السعودية لتعزيز علاقاتها مع روسيا بعد القطيعة التي نتجت عن الغزو السوفيتي لأفغانستان، وهى علاقة برهنت على أهميتها حالة التذبذب فى التزامات دول غربية حليفة تجاه المملكة.
المملكة التى تواجه تحديات إقليمية كبرى تتعلق بأمنها وسلامة مواطنيها وأراضيها لا يمكن أن ترتهن لمزاجية العلاقات مع الحكومات الغربية وتعطيل تحقيق مصالحها في دهاليز وأروقة مؤسسات القرار الغربي في ما يتعلق بتلبية احتياجاتها التي تمكنها من الدفاع عن سيادتها ومصالحها وأمنها!
هنرى هوانج: أزمة هونج كونج.. الأسباب الحقيقية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية فى هونج كونج، هى السبب الحقيقى للأزمة الحالية، ومشروع قانون تسليم المطلوبين، ليس إلا الشرارة التى أشعلت فتيل تلك التفاوتات.
لا تزال هونج كونج، لؤلؤة الشرق، غارقة فى الاضطراب. وقد أثارت أزمتها السياسية المستمرة والاحتجاجات العارمة قدراً كبيراً من القلق والاهتمام الدوليين، وهنالك الكثير من التفسيرات لما يحدث هناك.
يقول البعض إن الدافع وراء ما يجرى هو "المطالبات الواسعة بالإصلاح الديمقراطى"، وعلى البر الرئيسى، فى الجانب الآخر، قد يقول البعض، "إن التظاهرات لا تتعلق بالحقوق أو الديمقراطية. وهى ناجمة عن التدخل الأجنبى".
حسام فتحى
حسام فتحى: نهضة مصر
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الأنباء الكويتية، إن اليوم ذكرى يوم المجد والفخر، يوم رفع خير جنود الأرض رؤوسهم عالياً ومعهم رأس كل مصرى وعربى، يوم محفور فى ذاكرة التاريخ بحروف من نور ونار، يوم تحطمت فيه أسطورة الجيش العبرى الذى لا يهزم، وخط بارليف الذى لا يقهر، والمانع المائى الذى لا يعبر.
6 أكتوبر يوم استرداد العزة، ورجوع الكرامة وعودة الثقة إلى خير جنود الأرض، جيش مصر، الذى أصر قائده الأعلى محمد أنور السادات على أن يخوض حرب المصير بعد رحيل الـ 17 ألف مستشار وخبير روسي، حتى لا يُنسب النصر لغير مصر وجند مصر.
6 أكتوبر يوم التضامن العربى الذى شهد وقوف العرب صفاً واحداً خلف "الشقيقة الكبرى" مصر، الأشقاء وقفوا وقفة رجل واحد: السعودية- الكويت- الإمارات- البحرين- عُمان- السودان- الجزائر- تونس- المغرب- ليبيا- اليمن- الأردن- العراق... كل قدم ما يستطيع، وكان النصر لمصر.. وللعرب.
