منذ عام 1988، عندما فاز الأديب العالمى المصرى نجيب محفوظ، بجائزة نوبل فى الآداب، لم تمنح الجائزة لأى عربى، على الرغم من الترشيحات الكثيرة لنيلها من كتاب وكاتبات عرب.
منذ عام 1988 يتم ترشيح الشاعر السورى أدونيس بانتظام للجائزة، كمرشح دائم لنوبل في الأدب،وخلال فترة التسعينيات كان اسمه مطروحا، ورشح بقوة بعد فوزه بجائزة جوته الألمانية الكبرى في عام 2011 ، وظهر في المقدمة ليحصل على جائزة نوبل، لكنه منح بدلاً من ذلك للشاعر السويدي توماس ترانسترومر.
بيترإنجلوند، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، علق من قبل على ترشيحات أدونيس المستمرة وعدم أعطاءه الجائزة فى النهاية على أنه لا يوجد بعد سياسي للجائزة، ووصف مثل هذه الفكرة بأنها غير مطروحة على طاولة اختيارات لجنة اختيار الفائز بالجائزة.
هذا العام وبعد مرور أكثر من ربع قرن على طرح اسم أدونيس فى قائمة المرشحين وأحيانا تصدره قائمة المراهنات للفوز بنوبل مثلما حدث الأمر بعد الثورة السورية عام 2011، خاصة أنه معارض للنظام السورى، ظهر اسم الأديب السورى الكبير فى مؤخرة قائمة المرشحين لجائزة هذا العام.
ووفقًا لموقع Nicer Odds البريطانى، فإن الشاعرة الكندية وكاتبة المقالات آن كارسون هى صاحبة المركز الأول فى هذا العام، فى حين يأتى بعدها الكاتب جورج ر. مارتين وذلك قبل نحو أيام قليلة من الموعد النهائى.
وجاء فى باقى القائمة: الكاتب المجرى بيتر ناداس، وظهر فى القائمة أيضا الشاعر السورى الكبير أدونيس، والكاتب الاسترالى جيرالد مورنانى، ثم الكاتبة البريطانية ميرسيا كورتيريسو، من بعدهه يا هوا، ثم الكاتب الألبانى إسماعيل قدارى، ثم الأسبانى خافيير مارياس، وميلان كونديرا، والنمساوى بيتر هاندكه، وفى نهاية البريطانى جورج ر. مارتن.
ومع إشارة أكثر من موقع أجنبى بأن أدونيس ليس المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة هذا العام من جائزتى الآداب المزمع إعلانهم الخميس المقبل، إلا أنه يبقى مرشح للجائزة وأن كان فى آخر القائمة، ووصفه موقع culto.latercera.com الأسبانى، بأنه المرشح الدائم الذى لا يعرف الكلل ولا الملل.